“وكان الخطاب السياسي العراقي أول ما فتح الباب لإثارة البعد القومي او العرقي، مرة بتسمية المعركة ضد إيران باسم "القادسية" ، استلهاما من المعركة الأولى للمسلمين ضد الفرس، التي انتصر فيها جيش المسلمين بقيادة سعد بن أبي وقاص، على "رستم" قائد جيش الفرس. رغم أن المواجهة لم تقم في الأساس على صراع العرب والفرس، وإنما كان أساسها هو صراع الإسلام ضد الشرك.”

فهمي هويدي

فهمي هويدي - “وكان الخطاب السياسي العراقي أول ما فتح...” 1

Similar quotes

“إننا نأمل أن الإنتصارات التي أحرزها اليهود ضد الأنظمة العربية المنقسمة (وليس ضد العرب ولا ضد المسلمسن) لن تحجب عنهم الرؤية الصحيحة والفهم الصحيح ,وأن يشرعوا في إزالة المواجهة التي خلقوها بأنفسهم”

علي عزت بيجوفيتش
Read more

“سيكون لغير المسلمين في الدولة الإسلامية من حرية الخطابة والكتابة، والرأي والتفكير، والاجتماع، والاحتفال، ما هو للمسلمين سواء بسواء. وسيكون عليهم من القيود والالتزامات في هذا الباب ما على المسلمين أنفسهم. فسيجوز لهم أن ينتقدوا الحكومة وعمالها حتى ورئيس الحكومة نفسه بحرية في ضمن حدود القانون. سيكون لهم من الحق في انتقاد الدين الإسلامي مثل ما للمسلمين لنقد مذاهبهم ونحلهم. ويجب على المسلمين أن يلتزموا حدود القانون في نقدهم هذا كوجوب ذلك على غير المسلمين.”

أبو الأعلى المودودي
Read more

“كل ما يُعاب على المسلمين ليس من الإسلام، وإنما هو شيء آخر سـمّـوه إسلامًا”

الإمام محمد عبده
Read more

“كانت الأجيال الأولى من المسلمين على مثال من الإلتزام بهدي الإسلام ومكارم أخلاقه، ومن الفهم لروحه وغاياته على مستوى لا يصدق. وكانت الأجيال المتأخرة من المسلمين على مثال من البعد عن الإسلام وروحه والزهد في الحق ومكارم الأخلاق على درجة لا تصدق.”

حسين مؤنس
Read more

“قد كان مناخ الستينيات في إيران ذروة المواجهة مع قوى الاستعمار وأذنابه وكانت الجماهير معبأة ومشحونة وجاهزة للانفجار بعد أن تتابعت حلقات الثورة في المنطقة فقد انفجر الموقف في سوريا سنة 1949، وتزلزل عرش الشاه بعد تأميم نفط إيران على يد محمد مصدق سنة 1952 ، وقامت ثورة يوليو في مصر سنة 1952 ،وتتابعت بعدها الثورات في العراق واليمن، الشمالي والجنوبي، والجزائر وهو ما ارتبط بظهور منظمة فتح الفلسطينية ، وفي هذا المناخ قد قامت العاصفة ضد الشاه ودوّت العبارات الرافضة للنظام ولكل رموزه وممارساته”

فهمي هويدي
Read more