“ ابتعدَتْ. الظلُّ عباءةٌعطرٌنزهةٌ في ألوانِها. ما كانَ المعطفُ لأجلِ الغموضِ. أسنانٌ بشحوبِ المعنىرئةٌ مخذولةُ الأنفاسِ. بعظامٍأبدلَها الجناحُ. صوتُها أسفٌ. في المرآةِ.سمكةٌ ميِّتة”
“كانَ من الممكن أن يكونَ آخرَ:فزَّاعُ طيورٍ في حقلٍ ما...لكنَّ اليدَ التي صنعتْهُفرضت هذه الهيئة.هذه الحياة”
“كانَ الحنانُ أوّلَ من سقطَ منَّا.كانَ الليلُ أطولَ من أذرعتِنا في العناقِ”
“رئةٌ، مخذولةُ الأنفاس”
“ كَبُرَتْ.ما عادَ صوتُها يصلُهُمْ.”
“كانَ عليَّ أن أتخبَّطَ في جدرانٍ عاليةٍ وأوثانكي أكسرَ ذلكَ القَيْدَكانَ على الحصونِ أن تموتَ صغيرةًفي براعمِهاوعلى بيوتِنا والتوابيتأن تكونَ خفيفةَ الظِلِّ أليفةًبدفءِ عُلَبِ الكبريتِ”
“لم يَعُدْ يُجْدِي أسفٌ. ما مضىلن يُستعادْوالقليلُ الذي تبقَّىلا يستحقُّ عناءَ الخطواتِ. يا قلبي العاطل عن العالمأيُّها المعطوبُ بعشقِ مدينةٍ كانتعبثًا حلُمْنا وحاولْنا وأحببْناها. الرسائلُ لم تَصِلْوالمطرُ يمحو ملامحَنا.”