“من يدرى ؟ لعله كان يعتقد صحة ما يقول... وقد هديته إلى ما غاب عنه ومن فضله أن قرأ ووازن... فهو خير ممن لم يقرأ ولم يفكر ... وأحب أن تكون مجالس العلم موضوعية لا ذاتية ... فهذا أولى بكرامتنا”
“يقول الدكتور عثمان محمد نجاتي:"ليس من المتيسر للإنسان أن يفكر تفكيراً سليماً في موضوع ما دون أن تكون لديه البيانات الكافية, والمعلومات الضرورية المتعلقة بالموضوع الذي يفكر فيه,ولا يستطيع أن يصل بتفكيره إلى نتيجة سليمة دون أن تتجمع لديه الأدلة والبراهين الكافية التي تؤيد صحة ما يصل إليه .. والعلماء والحكماء يتحرجون أشد الحرج من إبداء آرائهم, أو إصدار أحكامهم دون أن تكون لديهم الأدلة الواضحة البينة التي يستندون إليها فيما يصدرون من آراء وأحكام.”
“ومن لم يفرق بين ما أحاله العقل وما لا يناله، فهو أخس من أن يخاطب، فليترك وجهله.”
“يبدو لي أن هناك سلّماً صعودياً للقيم فى الحياة ، وفى موضع ما من هذا السلم يوجد خط لعله وهمي ، إذا كان المرء تحته فهو ( يوجد ) وإذا كان فوقه فهو ( يحيا )”
“من القسوة تعلمت أن أُحب لا أن أمنح الحب بالضرورة، ومن الخذلان تعلمت ألا أمنح إلا ما يعادل ما يُمنح لي. ومن كلاهما.. تعلمت أن كل الأشياء التي بقت بقلبي ولم أمنحها، وكل الكلمات التي لم أقلها بحرية.. أغلى من كل الأشياء التي منحتها والكلمات التي قلتها.”
“بطبيعة المنصب الإداري العالي، ومن طبيعة البشر في كل مكان وزمان، أن يُخاطب بأسلوب معين، بعبارات من التفخيم، عندما تكون معارضةً تكون معارضةً بأسلوب هادئ ورقيق، وقد لا تكون،أعتقد أن الإنسان إذا لم تكن لديه حصانة نفسية بعد فترة يبدأ يقول والله آرائي كلها صحيحة ..”