“جميل أن أموت فتصبح أعمالي جزءً من تراث العالم .. لكن ثمة خاطر مؤرق ! ماذا لو مرت كارثة كونية بالأرض فدمرتها ؟ حينها سينمحي كل العالم بثقافاته وحضاراته .. وستضيع أعمالي ، وهذا يضايقني !”

“ماذا لو أن كل شيء في هذا العالم هو عبارة عن سوء فهم؟ماذا لو أن الضحك في الحقيقة هو بكاء؟”

“ماذا يحدث لو غنى الناس كلهم نفس الأغنية؟ ستكون تلك أغنية العالم. هناك دائماً أغنية كونية: مؤونة ألم، مؤونة فرح، مؤونة سلام،مؤونة قلق.”

“أتعامل مع الكتب على مستوى شخصي ، أرى أنها رسائل العالم المكتوبة إلي وأريد أن أعرف كل ما سيقوله لي العالم قبل أن أموت”

“فى ألفاظك إعرف نفسك !الألفاظ لها ميزان .ثمة لفظ قد يكسبك العالم لكن .. تخسر نفسك !ثمة لفظ قد يفقدك العالم لكن .. تكسب نفسك !زنْ الفاظك تعرف نفسك ..”

“القبول بأنني لا أنتمي لأحد, و لا لشئ, و لا ثمة شئ ينتمي إليّ, قلل هذا من شأني و جعله مثل شأن شبح ما.هذه يجب أن تكون الوحدة, التي تكلمنا و قرأنا عنها كثيرا دون أن نصل حتي إلي معرفة ماذا كانت أبعادها الأخلاقية. حسنا الوحدة كانت هذا: أن تجد نفسك فجأة في العالم كما لو أنك قد انتهيت لتوك من المجئ من كوكب آخر لا تعرف لماذا طردت منه. سمحوا لك بإحضار شيئين يجب أن تحملهما كلعنة ما حتى تجد مكانًا تصلح فيه حياتك انطلاقًا من تلك الأشياء، والذاكرة المشوشة عن العالم الذي أتيت منه !الوحدة هي عملية بتر غير مرئية ، ولكنها فعالة جدًا” كما لو كانوا ينزعون عنك السمع و البصر, هكذا هو الأمر , في معزل عن كل الحواس الخارجية, و عن كل نقاط الصلة,و فقط مع اللمس و الذاكرة يتوجب عليك أن تعيد بناء العالم, العالم الذي يجب أن تسكنه و الذي يسكنك, ماذا كان في ذلك من أدب و ماذا كان فيه من متعة؟ لماذا كان يعجبنا كثيرا؟”