“غرس حب القراءة في قلوب المسلمين، وكانت المكتبات الإسلامية في التاريخ الإسلامي من أعظم مكتبات العالم، بل أعظمها على الإطلاق ولقرون طويلة”
“بعض الناس لم يتعودوا على القراءة، ويملّون سريعًا، وكلما علت همتهم وبدءوا في القراءة عادوا من جديد إلى الكسل والخمول، وهؤلاء في حاجة إلى وسائل تعينهم على القراءة وعلى الاستمرار فيها”
“كان الرسول صلى الله عليه وسلم يطلب من الأسير المشرك الذي يريد فداء نفسه من الأسر تعليم عشرة من المسلمين القراءة والكتابة!! هذا شيء غريب جداً.. وخاصة في ذلك الزمن الذي انتشرت فيه الأمية... لكن القراءة والكتابة والتعلم احتياجات ضرورية لأي أمة تريد النهوض والتقدم والرقي”
“بعض الناس يقرءون فعلاً، وينفقون أوقاتًا طويلة في القراءة، ولكنهم لا يقرءون لهدف معيّن، ولا يعرفون ماذا يقرءون لتصبح قراءتهم نافعة ومفيدة، وهؤلاء في انتظار حسن التوجيه إلى الموضوعات الأكثر نفعًا وفائدة”
“المسلم إنسان متوازن، يحتاج إلى القراءة في أمور كثيرة حتى يبقى متوازنًا، والإسلام له دور في كل نقطة من نقاط حياتنا”
“لا شك أنه توجد وسائل كثيرة للتعلم مثل السماع والرؤية والخبرة والتجربة ... لكن تبقى الوسيلة الأعظم في التعلم هي (القراءة), وكأن الله عز وجل يعلمناأنه مهما تعددت وسائل التعلم فلا بد لنا من القراءة”
“يترك كثير من المسلمين لعواطفهم الفرصة للحكم على الأمور، ولتقييم الرجال والمنظمات والدول ولايبحثون فيما وراء الأشياء ولا يقرءون ما بين السطور ولا ينقبون عن الجذور والأصول وهذا يوقعهم في خلط كبير وسوء تقدير للعواقب ثم لايفيقون إلا على كارثة أو مصيبة وعندها قد لا ينفع الندم”