“المرهق أننا غالبا نضع الأشياء المؤلمة في الرف الأول من ذاكرتنا، وندفع بكل ماهو جميل إلى مكان بعيد، لذلك لاعجب أن يكون الماضي شبيها بالإبر الصينية التي لاتكف عن وخز قلوبنا في حاضرنا.”
“غالباً نضع المؤلمة في الرف الأول من ذاكرتنا, و ندفع بكل جميل إلى مكانٍ بعيد”
“تنتظرين الآن متى تنقضي اللحظة و أنا في حالة توتر ، أحاول أن أقول كل ما بداخلي ، و أعلم أن اختصار ذلك يكون في أن تضعي أناملك على صدري ، أجزم أن يبللها الندى ، أرواحنا من ماء ، ونبضها مطر، وعطائها ورد، عانقيني بقوة ، دعيني أخضر أكثر ويفوح طهرك فيني ، ويتنفسني العالم ، العالم الكبير المختزل في ذاتك وحدك ، وحدك من أشعر بها ، وأجدها، وأعلم يقيناً أنها مني ، وأتجاهل كل شيء آخر بالمناسبة لا أعير اهتماماً لكل ما يعبرني من بعيد لذلك أبدو بليداً في الوقت الذي أتقين أني أقف في المنتصف عند مركز الحياة ، بالضبط عند نبضك فيني . حبيبتي .. أكثر من الحب أحبك”
“لا أحد يتشابه ! لا أحد يعيش الحكاية ذاتها ، لكل منا قصة مختلفة ، من السذاجة أن نضع الآخرين في دائرة فلسفتنا للأمور”
“نحو الغياب أمضي بخطواتٍ ثابتة ، حنين يعيديني ولا أقوى على مواجهته ، مللت من التفاصيل الصغيرة المتناثرة في كل صوت أسمعه ، من كل الحكايات التي يتوهم البعض أنها منّا وهي عنهم، والحكايات التي تكبر كغيمة ولا تمطر ، والحكايات التي تبتر قبل أن تتخلق كاملة ، من كل الأشياء الناقصة والمواعيد المؤجلة والأمنيات المعلقة في لوح القدر ولم يحن قطافها بعد .”
“أحن إلى رسالة! هكذا أضع عنواني في الماسنجر، وكأنني أستجدي من الغائبين لحظة تذكار، ويبدو أن الأماني باتت مرهقة حتى على الآخرين، ويبدو أكثر أن الآخرين ينتظرون الرسائل، ولكن دون أن يدرك أحدنا رغبة أحدنا، لذلك انتقاما مني ومنهم.. لن أبعث بأية رسالة.”
“ما أجتهد في فعله، هو التخلص من الأمكنه والمواقف والأشخاص بكتابتهم حتى لايبقى لي في وحدتي سوى فراغ عقلي من الماضي الكبير.”