“وماذا بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكا بها نبطي من أهل السواد يدرس أنساب أهل الفلا وأسود مشفره نصفه يقال له أنت بدر الدجا وشعر مدحت به الكركدن بين القريض وبين الرقا فما كان ذلك مدحا له ولكنه كان هجو الورى (المتنبي يهجوه ويهجو ابن حنزابة الوزير )”
“من كان الله معه فما فقد أحداً...من كان الله عليه فما بقي له أحد...”
“من الناس من يقارن جهده المحدود بأعمال أهل البلادة، أو علمه القليل بأفكار أهل الجهالة، فيظن نفسه على شيء طائل، وهو في الحقيقة فقير إلى ما يكمل مواهبه، ولكنه مخدوع.”
“لا يقلق من كان له أب ، فكيف بمن كان له رب .”
“لا تخف ، الخوف لا يمنع من موت ولكنه يمنع من الحياة ..ولستم يا أهل الحارة أحياء ولن تتاح لكم الحياة مادمتم تخافون الموت ..”
“كان من المؤلم جداً أنّ الناس لا يصلون... ولكنه كان من المؤلم أكثر، أنهم إذا صلّوا، ربما لا يتغيّرون”