“لا ينصتون. لا أحد يريد أن ينصت. لا يتعلمون. لا أحد يريد أن يتعلم. ما نشهده الآن على امتداد الخريطة العربية ليس زواجاً كاثوليكياً بين الأنظمة وشعوبها: إنه اغتصاب أبدي”

“لا قلبَ لي، فأنا الآن غيري.”

“فخطوتُ بعيداً لأجعل ما بيننا فسحةً للوداعوقلتُ: سلامٌ على كل ما كنتُ أحببته وأرقت عليه دموعاً سلامٌ على وردة لا تموت”

“أن أنامَ هكذا،لا قلقاً ولا ملولاًهكذا.. مُفتَّح العينينِصاحي القلبكأني خارجٌ للتو من دفيئة الأمومة الأولى..يفيضُ قلبي غبطةًوفوق رأسي يسطع الضبابُ”

“أراني .. تعبتُ، كما يفعل الأنبياءُ إذ أمعنوا في الرحيل،أرى شجري ينحني في الضبابوقلبي يئنُّ كفاصلةِ ذبلت في بياض الكتابأرانيوأعرف ان الذي كان لا يستعاد”

“نريد أن نحلم. نُريد حين نلتقت، أن نرى عيون كائنات أخرى تحدق في القلب.”

“الآن، وقد غابت شمسي، أتذكَّرُني!الآن، وقد مالتْ أغصاني وتنكَّرَ قلبي لي، أتذكَّرُني.الآن، وقد أُقفِل دوني بابُ الأبوابِ وغادَرَني أصحابيأتفقَّدُني...فأراني أعْتَمْتُ وصرتُ وحيداً.”