“يقول الله لعبده:يا عبد ما كل ظاهر يري انا الملك الظاهر بالكرم المحتجب بالعزه يا عبد انا الظاهر ولا تراني العيون وانا الباطن ولا تطيف بي الظنون يا عبد انا الدائم ولا تخبر عني الاباد وانا الواحد ولا تشبهني الاعداد”
“يقول اله لعبدهاذا اجتمعت بسواي فتفرقت ما اجتمعتاجتمع بي تجتمع بمجتمع كل مجتمع وتستمع بمستمع كل مستمع فتحوي سواك فتخبر عنه ولا يحويك سواك فيخبر عنكالواقف في حضرتي لا يروقه الحسن ولا يروعه الروع لانه يري الظاهر لا المظاهر يري الجمال وليس الجميل يري المطلق لا المقيد يري المجرد وليس المتعين”
“يا عبد ليس بيني وبينك بين انا اقرب اليك من نفسك انا اقرب اليك من نطقك فانظر الي فاني احب ان انظر اليك”
“ كن عبد الله المقتول ولا تكن عبد الله القاتل ”
“يا عبد حصلت على كل شيء فأين غناك?فاتك كل شيء فأين فقرك?أعذتك من النار فأين سكينتك?أظفرتك بالجنة فأين نعيمك?إنما انا سكنك وعندي مقرك وبين يدي موقفك لو علمت.أنا المنتهى..وليس دون المنتهى راحة..”
“قراءة القرآن في نظري جهاد، ومن يقرأ القرآن ثم يرفض ما فيه .. يظلم نفسه.. ولا يظلم القرآن”
“وفى كتاب المواقف والمخاطبات لابن حسن النفرى يقول الله لعبده :"خلقتك لى .. لجوارى .. لتكون موضع نظرى ومحل عنايتى ، وبنيت من حولك سدا من كل جانب غيرة عليك .ثم أردت ان امتحنك ففتحت لك فى السد ابوابا بعدد ما خلقت وبعدد ما ابديت من جواذب الاغراء .وخارج كل باب زرعت لك شجرة وعين ماء باردة ، واظمأتك وحلفت بآلائى ما انصرفت عنى خارجا لتشرب الا ضيعتك فلا الى جوارى عدت ولا على الارتواء حصلت ... فقد ضللت عنى ونسيت انى انا الارتواء الوحيد والسكن الوحيد لك ... وانى انا الله خالقكل هذه الصور والمدد لكل جميل بجماله وان كل شئ منى يا عبد سترتك برحمتى وحجبتك عن كل هذه الابواب وحجبتك عن هذه الشواغل والصوارف فرايتك تحاول ان تخرق الحجاب لتعاود ضعفك فلا تفعل فتعيش ذليل الاشياء سجين العطش الابدى ”