“أحد العلاجات التي يمكن تصوّرها لهذه الحالة هو العودة إلى "الصحافة العامة"، التي تؤكد على أهمية قيام الصحفيين بالعمل معا عن قرب أكثر داخل مجتمعاتهم، وحمل مسؤولية أكثر من مجرد التغطية الصحفية كلّما أمكن. فيمكن، على سبيل المثال، للصحيفة المحلية أن تضع نفسها في خدمة برنامج لتحسين البيئة، أو السعي نحو تحقيق مستويات أعلى في المدارس المحلية، ليس باللجوء إلى الطرق التقليدية للتحقيقات الصحفية الاستكشافية وعرض وجهات النظر المتضاربة وحدها، وإنما أيضا من خلال المزيد من التدخلات البناءة: نشر المعلومات العامة، وتنظيم المسابقات، والعمل مع المدارس، وغير ذلك. وتسعى الصحافة العامة إلى توسيع أجندة الأخبار، إلى ما وراء المنطقة المعروفة للجريمة، والاضطرابات الاجتماعية، والفضائح والترفيه. إنها تحتكم مباشرة إلى النبع الديموقراطي لحرية الصحافة: التي جاءت لخدمة احتياجات المواطن.”
“نحن في حاجة إلى أن نكتشف المرأة المسلمة من جديد, وحين نفعل ذلك, فإننا سندرك أن الخسارة التي تكبدتها الأمة بسبب عزل المرأة عن تيار الحياة العامة كانت فادحة!”
“مهما كان توجهك في الحياة حاول في كل يوم أن تبذل القليل من الجهد لقراءة المقالات أو الكتب التي تخالفك الرأي وكل ما تفعله هو توسيع مدراكك وفتح قلبك أمام الجديد من الأفكار وسيقلل هذا الإنفتاح الجديد من التوتر الذي يسببه الإبتعاد عن وجهات النظر الأخرى وهذا التمرين بالإضافة إلى كونه شائقاً سوف يساعدك على رؤية البراءة في تصرفات الغير علاوة على مساعدتك في التحلي بالمزيد من الصبر كما سيزداد استرخاؤك وتصبح إنساناً أعمق فلسفة لأنك ستبدأ بإدراك المنطق وراء وجهات النظر الأخرى.”
“وقد استقرت روح (ميلتون) وراديكالية (بين) الخالصة في قلب الدستور الأمريكي وتعديله الأول الذي ينص على أن: "لن يصدر الكونجرس أي قانون يحد من حرية التعبير أو الصحافة"، وهو ربط على قدر كبير من الأهمية بين حق الفرد العالمي في حرية التعبير والحريات التي تتمتع وسائط الأخبار السائدة اليوم. وقد عزز توماس جيفرسون هذه المسألة عندما كتب في 1787، للكولونيل إدوارد كارينجتون أكثر العبارات لطفا في تاريخ الصحافة: "لأن حكومتنا ترتكز إلى آراء الناس، يجب أن تكون أولى الأولويات هي احترام هذا الحق؛ وإذا ترك لي تقرير ما إذا كان علينا أن نقيم حكومة من دون صحافة، أو صحافة من دون حكومة، فلن أتردد في تفضيل الاختيار الأخير".”
“ليس مهما ما إذا كان مضمون الهتاف صحيحا أم غير صحيح ما إذا كنتما تؤمنان به أو لا. قراركما بالهتاف معه ليس مقياسا لالتزامكما بالعدالة أو الحرية أو أي من المبادئ النبيلة التي يدعيها احيانا تكون الشعارات الجذرية بمثابة الفخ يهتف بها المندسون حتى يمكن لصق تهمة السعي إلى الإطاحة بالنظام بمحموعة من الطلاب الذين يحتجون غلى الح...ملة على الصحافة في احيان اخرى لاتكون فخاخا على الإطلاق بل موقفا بائسا يعبر عنه شخص شجاعلكن كيف يمكنكما أن تعرفا؟ هدفكما هو تجنب التحول إلى بيادق,وتجنب أن تجرا الى المشكلات بسبب فضولكما أو لاعتقادكما أنكما تريان التاريخ يصنع أمامكما”
“اذهبوا أيها الملحدون إلى أجهل النّاس من العامة وأشباه العامة واقرأوا الإيمان الإلهي في كتاب قلبه بعد أن تجردوه من لُغة اللسان التي شأنها المبالغة والتمثيل لما لا يُتصور بما يتصور ؛ فإنكم تُحسون من جهله حين يلتقي بعلمكم ما تُحسه الرئة الفاسدة من نفحات النسيم الذي يترامى في أحضان الزهر ، وإنكم ستجدون في كلامه معاني سماوية كما تجدون في الطبيعة نفسها .”