“أنا الأول , وأنا الآخرأنا البغي , وأنا القديسةأنا الزوجة , وأنا العذراءأنا الأم , وأنا الابنة أنا العاقر , وكثر هم أبنائيأنا في عرس كبير ولم أتخذ زوجاًأنا القابلة ولم أنجب أحداًوأنا سلوة أتعاب حمليأنا العروس وأنا العريسوزوجي من أنجبنيأنا أم أبي , وأخت زوجي وهو من نسلي”

فراس السواح

Explore This Quote Further

Quote by فراس السواح: “أنا الأول , وأنا الآخرأنا البغي , وأنا القديسةأن… - Image 1

Similar quotes

“أنا من هنا وأنا هنا. وأنا أنا. وهُنا هُنا. إني أنا. وأنا أنا. وهنا أنا وأنا أنا.وهنا أنا. وأنا هنا. إني هنا. وأنا أنا”


“يقول سبحانه : يا من هو منى قريب ، تدبر سرّى فإنه غريب ، أنا المحب ، وأنا الحبيب ، وأنا القريب ، وأنا المجيب ، أنا الرحيم الرحمن ، وأنا الملك الديان ، أنا الرحمن بنعمة الإيجاد ، والرحيم بتوالي الإمداد. منّى كان الإيجاد ، وعلىّ دوام الإمداد ، وأنا رب العباد ، أنا الملك الدّيان ، وأنا المجازى بالإحسان على الإحسان ، أنا الملك على الإطلاق ، لو لا جهالة أهل العناد والشقاق ، الأمر لنا على الدوام ، لمن فهم عنا من الأنام.”


“المؤمن ليس إنسانا قد اضاف إلى معارفه مجموعة من الأفكار الجديدة ,بل هو إنسان يسلك ويعمل بتوجيه من هذه الإفكار”


“يقبل الرجل على فعل الجنس كما يقبل على أي نشاط آخر من نشاطات الحياة، أما المرأة فهي دوما عذراء قبل الجنس، أمُ بعده، تهب نفسها في كل مرة وكأنها المرة الأولى”


“الفلسفة تبقى بعد كل شيء, امتدادًا لفكر صاحبها وتعبيرًا عن توجهاته ومواقفه؛ إنها أمر شخصي بحت ولدينا من الفلسفات قدر ما لدينا من الفلاسفة.”


“بالولادة تزدوج المرأة جسداً و نفسياً، و توسع آفاق كيانها الطبيعي و الروحي ، أما الرجل فالمولود الجديد يشد أزره و يدعم وضعه الاجتماعي و يحافظ على ممتلكه في مقابل ممتلك الآخرين ، و يتمرأى أمام ذاته. فالمبدأ الأمومي يجمع و يوحد ، و المبدأ الأبوي يفرق و يضع الحواجز و الحدود. المبدأ الأمومي مشاعة و عدالة و مساواة ، و المبدأ الأبوي تملك و تسلط و تمييز. الأمومية توحد مع الطبيعة و خضوع لقوانينها ، و الأبوية خروج عن مسارها و خضوع لقوانين مصنوعة.في المجتمع الأمومي ، أسلم الرجل قياده للمرأة ، لا لتفوقها الجسدي بل لتقدير أصيل و عميق لخصائصها الإنسانية و قواها الروحية و قدراتها الخالقة و إيقاع جسدها المتوافق مع إيقاع الطبيعة. فإضافة إلى عجائب جسدها الذي بدا للإنسان القديم مرتبطاً بالقدرة الإلهية ، كانت بشفافية روحها أقدر على التوسط بين عالم البشر و عالم الآلهة ، فكانت الكاهنة الأولى و العرافة و الساحرة الأولى. بهذه الأسلحة غير الفتاكة ، مضى الجنس الأضعف قوة بدنية فتبوأ عرش الجماعة دينياً و سياسياً و اجتماعياً ، و أمام هذه الأسلحة أسلمت الجماعة قيادتها للأمهات. و لقد عزز الدور الاقتصادي للمرأة مكانتها هذه. فلقد كانت بحق المنتج الأول في الجماعة ، لكونها المسؤولة الأولى عن حياة الأطفال و تأمين سبل العيش لهم. كانت المرأة مسؤولة عن تحضير جلود الحيوانات و تحويلها إلى ملابس و مفارش و أغطية ، و كانت النساجة الأولى و الخياطة ، و أول من صنع الأواني الفخاري. و بسبب قضائها وقتاً طويلاً في البحث عن الجذور و الأعشاب الصالحة للأكل تعلمت خصائص الأعشاب السحرية في شفاء الأمراض ، فكانت الطبيبة الأولى. و كانت من يبني البيت و يصنع أثاثه ، و كانت تاجرة تقايض بمنتجاتها منتجات الآخرين. و من وجود شعلة النار المقدسة في معابد الحضارات المتأخرة و قيام عذراوات االمعبد بحراستها و إبقاءها مشتعلة ، نستطيع الاستنتاج أن شعلة النار الأولى قد أوقدتها المرأة و كانت أول حارس عليها حافظ لأسرارها. و أخيراً توجت المرأة دورها الإقتصادي الكبير باكتشاف الزراعة و نقل الإنسان من مجتمع الصيد إلى مجمع إنتاج الغذاء بينما حافظ الرجل طيلة هذه المرحلة على دوره التقليدي في الصيد و التنقل بحثاً عن الطرائد الكبيرة.”