“خَمْسَة آلاف سنةونحنُ في السردابْذقوننا طويلةٌنقودنا مجهولةٌعيوننا مرافئُ الذبابْيا أصدقائي:جرّبوا أن تكسروا الأبوابْأن تغسلوا أفكاركم، وتغسلوا الأثوابْيا أصدقائي:جرّبوا أن تقرؤوا كتابْ..أن تكتبوا كتابْأن تزرعوا الحروفَ، والرُّمانَ، والأعنابْأن تبحروا إلى بلادِ الثلجِ والضبابْفالناسُ يجهلونكم.. في خارجِ السردابْالناسُ يحسبونكم نوعاً من الذئابْ...”
“جربوا أن تكسروا الأبواب أن تغسلوا أفكاركم، وتغسلوا الأثواب يا أصدقائي: ... جربوا أن تقرؤوا كتاب.. أن تكتبوا كتاب أن تزرعوا الحروف، والرمان، والأعناب أن تبحروا إلى بلاد الثلج والضباب فالناس يجهلونكم.. في خارج السرداب الناس يحسبونكم نوعاً من الذباب...”
“على أن للمال العربي عمراً يطول أو يقصر كأعمار الناس.. والمخزون النفطي لا يمكن أن يبقىمتدفقاً إلى أبد الآبدين .. فهو نار تأكل بعضها شيئاً فشيئاً..لذلك لا بد من وضع مخطط سريع لتحويل المخزون النفطي.. في باطن الأرض.. إلى مخزونعقلي في رأس الإنسان .. بحيث حين تجفّ آخر قطرة نفط في أحشاء الأرض، يكون العقلالعربي قد أصبح في وضع حضاري وعلمي يسمح له أن يكون طاقة بديلة .. أو رديفة...”
“أريدُ أن تزيدَ في محبتيأريدُ أن تكرهني قليلا”
“فهل بإمكاني ككاتب، أن أسافر على هذا الشريط المشتعل الممتد من الخليج إلى المحيط، دون أن تقف في وجهي عشرات الحواجز، ودون أن "تشمشمني" عشرات الكلاب البوليسية؟هل بإمكان كتبي أن تتحرك شرقا أو غربا، شمالا أو جنوبا، برا أو بحرا، دون أن يقطعوا منها صفحة هنا، وصفحات هناك أو يعيدوها على نفس الطائرة التي حملتها، باعتبارها لا تحمل شهادة صحيّة تثبت خلوها من (الأفكار السارية)...”
“إن رأس المال العربي لعب بغير شك دوراً ممتازاً وشجاعاً في تغيير نظرة العالم إلينا .. وأحدثتحولات غير منتظرة في سياسة الدول الأوروبية والآسيوية والإفريقية نحونا .. كما أنه دفعبالقضية الفلسطينية إلى الصفوف الأولى من مشاكل العالم، وأعطاها الأولوية في المحافل الدولية،ونقلها إلى بؤرة الضوء .. بعد أن ظلت ثلاثين عاماً في دائرة التعتيم..”
“فإذا وقفت أمام حسنك صامتاًفالصمتُ في حَرَم الجمال... جمالُكَلماتُنا في الحبّ... تقتل حبّناإن الحروفَ تموت حينَ تقالُ”