“راقبته وهو يختفي. لم يكن بالضبط يختفي،بل يخفت،يرتد بعيداً. لم يكن راغباً في الذهاب. ولم يذهب بيسر. طلب أن أمسك به،ولكنه لم يبين لي كيف. مثل حبنا كجنية الحكايات الطيبة، جردة في لحظة من إيماننا بسحرها،تنقلب إلى امرأة عجوز حزينة، وعصاها السحرية مجرد عصا ،لا فائدة ترجى منها.”

أهداف سويف

Explore This Quote Further

Quote by أهداف سويف: “راقبته وهو يختفي. لم يكن بالضبط يختفي،بل يخفت،ير… - Image 1

Similar quotes

“ذكرياته أوضح في مخيلتها من ذكرياتها هي. لم يكن لها حتى ذكريات، لم يكن لها ماض، وفي لحظات الهلع، وراء باب الحمام الموصد، كانت تجزم بأن ماضيه يلتهم حاضرها.”


“أحب العودة إلى أشياء أعرفها، ترى فيها أشياء لم تدركها في المرة الأولى”


“إننا نكتفي بأبناء جنسنا وأعضاء القنصليات الأخرى ولا نعرف من أهل البلد إلا من يقومون على خدمتنا. ويخيل لي أن مثلنا مثل الغريب يأتي إلى انجلترا ولا يتعامل إلا مع الخدم وأصحاب الدكاكين ويبني رأيه في المجتمع الإنجليزي على مثل هذه التجربة المحدودة.”


“لا يمكن أن طلب النهضة لمصر ونصف سكانها مازلن في العصور الوسطى. ولنأخذ أبسط الأمور مثالاً:كيف نعهد لأمهات جاهلات بتربية أطفالنا على النهج الصحيح؟ كيف يجد الرجل السند والصحبة عند زوجة جاهلة؟”


“أحنى رأسه و تفكر ثم فتح قلبه لي و قال : أنا لا أستطيع العيش مع امرأة لا تملك مفتاحا لعقلي و لا تشاركني اهتماماتي، إنها لا تقرأ شيئا و لا تريد أن تقرأ، لا تهتم بمشاكل اليوم وتسألني رأيي في مفرش جديد طرزته، ننحن نعيش في أيام عصيبة و لا يصح اليوم أن يقصر الإنسان اهتمامه على بيته ووظيفته، ولا يفكر إلا في حياته الخاصة .. أحتاج إلى شريكة أسكن إليها واثقا من تعاطفها معي، أصدقها عندما ترى أني أخطأت، تزيدني قوة عندما تقول إني على حق ، شريكة أحبها و تحبني بدورها، لكني لا أرى فيما حولي سكنا و لا حبا، إنه نوع من تبادل المصالح بترخيص من الدين والمجتمع، و هذا ما لا أرضاه لنفسي.- شريف باشا الغمرواي”


“وقال: يا أمي أنا لا أستطيع العيش مع امرأة لا تملك مفتاحاً لعقلي ولا تشاركني اهتماماتي، إنها لا تقرأ شيئا ولا تريد أن تقرأ،لا تهتم بمشاكل اليوم وتسألني رأيي في مفرش جديد طرّزته، نحن نعيش في أيام عصيبة ولا يصح اليوم أن يقصر الإنسان اهتمامه علي بيته ووظيفته، ولا يفكر إلا في حياته الخاصة. أحتاج إلى شريكة أسكن إليها واثقا من تعاطفها معي، أصدقها عندما ترى أني أخطأت، تزيدني قوة عندما تقول إني على حق، شريكة أحبها وتحبني بدورها، لكني لا أرى فيما حولي سكنا ولا حبا، إنه نوع من تبادل المصالح بترخيص من الدين والمجتمع، وهذا ما لا أرضاه لنفسي.”