“إنني أؤمن بحقيقة، وهي أن عليك أن تحب الذين يخاصمونك لتهديهم، وتحب الذين يوافقونك لتتعاون معهم. وإنني أحب الذين ألتقي معهم لأتعاون معهم على البر و التقوى، وأحب الذين أختلف معهم لأتعاون معهم في الحوار من أجل فهم الحقيقة.”
“هؤلاء الذين يكثرون من التفكير يجب أن تتبع معهم اتسرتايجية فسحوه”
“إن التوجيه الديني الذي تضطلع به القيادات الدينية ولا سيما أولئك الذين يتحركون كموظفين لدى هذه الجهة السياسية أو تلكلا يحاول أن يربط الناس بالعقلسواء في فهمهم للقضايا واتخاذهم للمواقفأو في تحديدهم لخط السير والحركةما نجده ـ في الغالب من الخطاب الديني والمذهبي ـانه يتحرك في السطح لا في العمقوالشكل لا المضمونوهذا ما يؤدي إلى أن تعتاد الجماهير على هذا النمطحتى يصبح منهجاً متّبعاً في كل شؤونهاوإذا كان هذا شأن الخطابين الديني والمذهبي،فإن غالب الخطاب السياسي ـ في عالمنا ـ لا يتحرك بعيدا عن السطحية والشكلية والاستخفاف بعقول الناسحتى أدمن الناس هذا الخطابفرجموا الذين يتحركون في العمق، ويخاطبون عقول الناس لا غرائزهمباللاواقعية، أو بالخيانة، أو ما إلى ذلكوأخطر ما في الأمرأن بعض الجهات التي تبوّأت مواقع التوجيه الديني أو السياسيوالتي لا تملك كفاءتهاتعمل على استغلال إخلاص الجماهير للعناوين والقضايا الكبرىلإبقائها ـ أي الجماهير ـ في السطحوذلك لأن الجماهير إذا تحرّكت في العمق، واكتشفت مواقع الخلل لدى هذه الجهاتسحبت اعترافها بشرعيّتها وقداستها”
“الحقيقة أن هذا هو ما يبقى، هذه الصحبة، والناس الذين تقترب منهم وتصادقهم وتقتسم معهم الأيام. الباقى سُدى.”
“أكثر ما يهمني في الأشخاص الذين أتعامل معهم هو " إتكيت التعامل ”
“إننا لم نتعلم من الكتب السماويةولم نتعلم من كثير من مفاهيمنا من خلال الرسلما رأيكم أن نتعلم من كل آلامنا وجراحاتنافلعلها تقودنا إلى أن نفهم إسلامنا بشكل أرحبوأن نفهم مسيحيتنا بشكل أرحبوأن ندفع إنساننا بشكل أرحبإن هناك فرقاً بين التعصب والاتزانفالتعصب انغلاق يلغي علاقتك بالآخروالاتزان غنى ينفتح بك على الآخرالمتعصبون جبناء وضعفاء لأنهم يخافون من الاستماع إلى الآخر خوفاً من اكتشاف الحقيقة عندهأما الملتزم فهو إنسان يلتزم لأنه وجد الحقيقة عندهولذلك فهو يعطي من عقله وقلبهليستمع إلى شيء مما عند الآخرلعله يرى الحقيقة”
“كم مرّة في عمرنا نستحيل آخرين, ونخسر الذين قضينا معهم أيام الشباب, ولنقُل البراءة؟”