“سماعاً بني العرب الاكرمين ... اُباة التواني حماة الذممأفيقوا فمن نام عن حقه... عراه الأذى ولواه العدمرعى الله شعباً يريد العلى... ويطلبها تحت خفق العلمإذا لم نقم قومة حرة... ونرجع عهدا طواه القدمفأين الفخار الذي ندعي... وأين الإباء وأين الكرمفتى الشعر هذا مجال قرير... فنادي الإباء ونادي الشيمونادي الشباب كبار النفوس... ونادي الشباب عماد الأممفلا أمل اليوم إلا بهم... لأن الشباب عماد الأمموقل لبني العُرب لا تيأسوا... فإن الهموم ستحُي الهمموإن المقام على الضيم عار... ولا يغسل العار إلا بدمولابد من نهضة للعلى...بها ترفع العرب ذاك العلم”
“إن تأخرنا العلمي من تأخرنا العقلي والفلسفي، ولا بد من الانكباب على الفلسفة والعلوم العقلية لانجاب المفكرين والعلماء. إن علوم اليونان لم تدخل أرض الخلافة لو لم تدخلها فلسفة اليونان وعقلية اليونان. كما أن علوم العرب لم تدخل أوروبا اللاتينية لو لم تدخلها فلسفة العرب وعقلية العرب. وكذلك لا أمل لعلوم أوروبا أن تغزو بلادنا اليوم ما لم نتقبل الفلسفة الأوروبية وطريقة التفكير الأوروبي، وما ذلك إلا لأن الفلسفة إنما هي أساس العلم، ولأنه ما من ثورة اجتماعية أو دينية أو سياسية .. قامت إلا وكان وراءها فلسفة ما. فما التاريخ إلا فلسفات وايدلوجيات وأفكار، وما الفلسفة إلا فتح مجهول وسيطرة على القدر.”
“ذكر عماد مرة أن العرب عبّاد لألفاظهم ، تثيرهم الكلمات أكثر من المعاني ذاتها .. يومها اعتقدت بأن عماد يتفلسف كعادته، لكني أصدّقه اليوم أكثر.”
“يظن الشباب أن كبار السن حمقى، أما كبار السن فيعرفون أن الشباب حمقى.”
“إن العالم لا يمكن أن يصل إلى السعادة إلا على قنطرة من جهاد ومتاعب يقدمها الشباب المسلم”
“لا يظلم الله عبداً من عباده ، ولا يريد بأحدٍ من الناس في شأنٍ من الشؤون شراً ولا ضيراً، ولكن الناس يأبون إلا أن يقفوا على حافة الهوةَّ الضعيفة فتزلُّ بهم أقدامهم، ويمشوا تحت الصخرة البارزة المشرفة فتسقط على رؤسهم.”