“لو لم تدرك أن الملكة لأجلك فقط تنسي مملكتها و حروبها الضارية ...إذن أنت لم تعرفها بعد .. لم تفهمها بعد .... لم تحبها بعد ...لم تعرف بعد أنها من أجلك قد طوعت تمردها راضية ...لم تدرك أنها لو ستشعرت الخطر و الخوف ...لرجعت إلي مملكتها محتمية بها جارية ..”
“سلم إحساسك إلي أحدهم بنقاء.. يغتالك ولو كان ملاكا من السماء .. وقسما بوجعي الذبيح .. وقلبي الدامي ..لأقتلنك إحساسي أذللتني .. ولوكنت آخر أزماني..”
“يعاودني بين الفينة والأخري دائما خوفي ..كنت قد قطعت يوما علي نفسي عهدا ..أقسمت ألا أترك قلبي بين يدي إنسان أبدا..ألا يتحكم أحدهم في مشاعري .. ألا يري وهج قلبي أو داخلي..... ألا حتي يستحق احترامي أو رقتي ..فقط لايخرج مني سوي لا مبالاتي وقسوتي ..فلم أمير الأحلام نقضت لأجلك كل عهودي ومبادئي ..أخبرني لم دمرت قبل دخولك حصون مدينتي ..والآن بم أواجه خوفي أميري و قد احتللت كل دنيتي”
“آه يا صغيري .. فقط لو أعلم أنك تحبني .. إذن لملكتك كل نسائي .. لفتحت لك قلاعي مدني .. لكنت لك كل ما تريد ومن تريد .. فقط تكلم .. فقط أخبرني”
“لم أكن لأحلم .. لأن الأحلام ضعف و قلة حيلة ...و لأني أمرأة لا ترضي عن تحقيق الأحلام بديلا ...لم أكن لأحلم و لكنك أتيت لتقودني إلي ذاك العالم الساحر ..فقط لأستيقظ من الحلم علي الواقع الساخر ...الواقع الذي كنت أعلم كل مسالكه و دروبه السوداء ..... ... لكني لم أكن أدري أن الواقع يتغير ..يتحول بعد نشوة الأحلام إلي براكين تستعر شقاء ...و مرحبا مرة أخري بالمحاربات .. زدنني ولاء ...”
“وكيف أتوب منك .. وذنبي فيك هو القلب.. صوتك شهيقي .. وذاك هو وزري يا صديقي”