“وتختتم الثورة عادةً من قبل نوع واحد فقط لا غير . نوع لا ثاني أو ثالث له ، وهو النوع الانتهازي المتسلط النوع الذي كان يرقص على دماء الشهداء من خلال تصريحاته النارية صباحاً ، وسكراً وعربدة ليلاً”
“كل الثورات تمر بعدة مراحل:أولها: البداية، ويطلق البداية عادة إما شخص مجنون متهور أرعن وإما شخص عبقري حكيم.ثانيها:الوقود، فوقود الثورة إما أن يكون من أشخاص شجعان ذوي رؤية واقعية بالثورة والمقاومة، وإما أن يكون من أناس بسطاء مشوا مع الموج دون أن يدروا وإذا بهم وقود للثورة وهذا هو حال الأغلبية.ثالثها:الخاتمة، وتختتم الثورة عادةً من قبل نوع واحد فقط لا غير. نوع لا ثاني أو ثالث له، وهو النوع الانتهازي المتسلط النوع الذي كان يرقص على دماء الشهداء من خلال تصريحاته النارية صباحاً، وسكراً وعربدةً ليلاً.”
“فإن جل معارفي منحصرة في ذلك النوع المبتذل الذي يسمونه النوع "الإنساني".. وهو على ما رأيت منه لا يأبى مطلقا التهام ما يقدم إليه مما يؤكل ومما لا يؤكل.. حتى لحم أخيه.. وهو دائما جوعان، عطشان إلى شئ.. وهو لا يصنع شيئا إلا لغاية ومأرب، حتى صلاته وصيامه..”
“إن الطلاب الذين يتظاهرون للحصول على أوضاع أفضل والذين لديهم فكرة واضحة عما يسمونه (أوضاعا أفضل) هم نوع مختلف تماما عن ذلك النوع من الطلاب الهائجين الذين لا هدف لهم سوى تحطيم أنظمة الحكن بدون أن يكون لديهم أية فكرة عن النظام البديل الذي سيحل محل الأنظمة القديمة وعليه فإن الحكام من طراز عبد الناصر يفضلون النوع الثاني لهدف واحد لا سواه وهو أن اولئك الهائجين الثائرين ليهس لديهم أفكار واضحة محددة بخصوص الأوضاع الأفضل ولهذا يقبلون بأي شئ إلى جانب ملاحظة أخرى وهي أن الصنف الثاني هو أكثر النوعين اسعتدادا ليصبح متزمتا ومتعصبا في حين يصعب التلاعب بالنوع الأول لوضوع مفاهيمه ودقتها”
“هناك نوع من الكمال لا يمكن إدراكه سوى عبر التراكم غير المحدود للنقائص.”
“إنّه من نوع الأرواح المغلقةالتي لا تستطيع الوصول إليها كهكا حاولت من ودّ أو رقّة أو مجاملة ..”