“لقد تنقلت في بقاع الأرض وعاشرت الكثير من البشر، ووجدت كم هم متشابهون في كل شيء! في البكاء والضحك والأمل والحلم والحب والموت، إن اختلافهم يكمن في لغتهم وأشكالهم وألوانهم، وهذه كلها أمور ظاهرة ليست عميقة كعمق الروح والحب والأمل والسعادة والموت، إننا في حقيقتنا مثل البيت الذي طليت كل غرفة فيه بلون مختلف، فنحن نشكل بمجملنا البيت، وإن اختلفت كل غرفة عن غيرها.”

عبد العزيز آل محمود

Explore This Quote Further

Quote by عبد العزيز آل محمود: “لقد تنقلت في بقاع الأرض وعاشرت الكثير من البشر، … - Image 1

Similar quotes

“إن الإنسان في نظري هو الذي يحمل قلبا طيبا عطوفا، الذي يملك الصفات الإنسانية التي تقدرها البشرية؛ الصدق والأمانة الوفاء الحب الكرم...إلخ.إن كل هذه الصفات صفات جميلة، سواء حملها مسيحي أو مسلم أو يهودي أو بوذي، إنها صفات ترفع الإنسان إلى مرتبة الملائكة؛ هؤلاء الملائكة الذين يؤمن بهم كل هؤلاء.”


“لا ينبغي أن تكون مكتبة المنزل محصورة في غرفة أو ركن المنزل بل ينبغي أن تكون الكتب في كل مكان، لأن المقصود هو أن نولّد في نفس الطفل حب القراءة، وهذا لا يكون إلا من خلال احتكاك الطفل بالكتب ورؤيته إياها في كل ناحية من نواحي البيت”


“إن القضية اليوم قضية حياة أو موت، إما أن نموت ونخسر أرضنا وشعبنا، وإما أن نستسلم ونخسر بعضا من كرامتنا، وحياة الناس مقدمة على كرامة البعض، وما الذي سيمنعنا من مزاولة التجارة بعد توقيع الاتفاقية؟ إن وجود هؤلاء الناس سيكون وجودا مؤقتا، فهم سيغادرون هذه المنطقة عاجلا أو آجلا، أما نحن فسنبقى.”


“في الشوارع كل الحكايات التي فرت هاربة من زوايا البيت...في الشوارع..لاشئ غيرها...وهي تبحث دون كلل عن بدايات جديدة”


“أنا أعرف أن الوقت سيحين لتوقيع اتفاقية سلام، فنحن لا قبل لنا بسفنكم ومدافعكم، وفي النهاية يا صاحبي ينتصر الطرف الأقوى دائما، إن الطرف الضعيف قد ينتصر مؤقت، ولكن نصره لا يحسم المعركة لصالحه أبدا.”


“أعثر أنا، أشهر عثراتي في وجه شهادة تدحرجك، تصرين على البوح، وأمعن في الحديث البليد، مارد ينتفض من داخل النزر القليل من ذكائي، يصيح ملء الكلمات، اصمت أيها الشارد، فأنت في حضرة البهاء، اصمت، فما التجلي غير بوح امرأة بعشقها، بوحها السري ينير كل الدروب المظلمة في شرايينك، وأنت ترغي، وترغي، وترغي، وهي تصرخ بقراءة حواراتكما: أنها تحبك، كم أنا أعثر وبليد...هل أستحق حبك لي ؟هل تستحقين حبي لك ؟”