“الإسلامية الأمريكية !.. كلما سمعت هذا الاسم يطلق على مدرسة أو شركة أو بقالة أو مصرف شممت رائحة النصب !”
“رائحة الدخان قاتلة .. التنفس حلم شبيه بحلم الجائع بالطعام أو الضمآن بالماء أو الجالس في ندوة كهذه بالهواء !”
“ومن الخطأ اعتبار النجاح أو الفشل حكراً على وجود أو غياب رجل واحد ..”
“لقد قرر أنه رائع وأنني وغد، و يتصرف على هذا الأساس، والمشكلة أن كونه على صواب أو خطأ لا يؤثر في النتائج”
“إن من يختلف معك فكرياً في العالم العربي هو على الأرجح ملحد أو عميل أو شاذ جنسياً.”
“إن القط النائم علامة لا شك فيها على أنني آمن، ما لم أكن منحوساً وأظفر بقط أصم أو قط أبله أو قط مصاب بمرض النوم أو نقص الغدة الدرقية”
“هناك مشكلة أخرى مهمة: حاول أن تكون محايدا على طريقة (أحسن فلان إذ فعل كذا وكذا وجانبه الصواب عندما فعل كذا وكذا)، ولسوف تتلقى سيلا من السباب. الناس عنيفة جدا وشرسة جدا اليوم، ولا تطيق أى اختلاف. كلما قابلتُ أحدا هتف فى ذعر: حمدين صباحى جرى له إيه؟ أو :هوّ مرسى اتجنن؟ أو: ما هذا الذى يقوله الزند؟ أو: حصل إيه لإبراهيم عيسى؟ وفى كل مرة تكتشف أن السبب هو أن الشخص يقول ويفعل أشياء لا تتفق مع رأى المتكلم المذعور.”