“أكثر ما يغيب من الشريعة الإسلامية في الستين سنة الماضية هي الحريات والعدالة الإجتماعية والقضاء على الفقر.”
“حين نطلق الحريات ونقضي على الفقر ونحقق العدالة الإجتماعية ونحافظ على كرامة الإنسان المصري وقتها سنكون حققنا أغلى ما في الشريعة الإسلامية، أما فيما يتعلق بفرض الحجاب وغيره على الناس، فهذه قيم تنتشر بالرفق وليس بفرضها عليهم بقوة القانون.”
“كنت أعتقد، ولا أزال، أن الأدب وسيلة أكثر فاعلية بكثير في التعبير عما أصاب المجتمع المصري من تحولات العشرين عاماً الماضية من أي علم من العلوم الإجتماعية.”
“إن الإسلام دين ومدنية. والمدنية الإسلامية أكثر تهذيبا من المدنية الأوروبية، والرابطة الإسلامية هي المدنية الإسلامية، وأساسها الشريعة الإسلامية. وأمتنا أمة ذات مدنية أصيلة، وليست الأمة الطفيلية التي ترقع لمدنيتها ثوبا من فضلات الأقمشة التي يلقيها الخياطون.”
“لقد أعطى الإسلام للعالم شريعة هي أرسخ الشرائع ثباتاً، وهي تفوق الشرائع الأوربية، وإن استقاء تشريعنا المعاصر من الشريعة الإسلامية هو المتّسق مع تقاليدنا القانونية..إنها تراثنا التشريعي العظيم ..وبها يتحقق استقلالنا في الفقه والقضاء والتشريع ..إنها النور الذي نستطيع أن نضيء به جوانب الثقافة العالمية في القانون..لقد اعترف الغريب بفضلها...فلماذا ننكره نحن؟! ومابالنا نترك كنوز هذه الشريعة مغمورة في بطون الكتب الصفراء، ونتطفل على موائد الغير، نتسقّط فضلات الطعام؟!”
“إن أعداداً كبيرة من المسلمين زعموا أن صاحب الرسالة آثر الفقر على الغنى, ودعا إلى قلة ذات اليد, وبهذه الفلسفة الجبانة نشروا الفقر في الأمة الإسلامية من عدة قرون, وجعلوها لا تحسن إدارة مفتاح في خزائن الأرض”