“لكن العمدة يمارس لعبة اسمها السياسة ،، تقوم هذه اللعبة على أن ترتكبي أقذر الأفعال وتقولي أشنع الأكاذيب وتخالفي كل شرع للبشرية ،، فقط تفعلين ذلك وأنت ترتدين الفراك وتبتسمين ،، عندها يقول الناس إنك سياسية محنكة ويصفقون لك ويعيدون إنتخابك.”
“إعمل الخير وارمه في البحر .. بشرط أن يراك أحدهم وأنت تفعل ذلك .. عندها سيخبر الآخرين أنك لا تفعل الخير فقط، بل وترميه في البحر أيضاً !ّ”
“يقول أحد أصدقائي: إنك لا تستطيع القراءة على الكمبيوتر وأنت نائم على الفراش أو في الحمام !.. أقول له: يبدو أن (اللاب توب) خلق لهذا الغرض بالذات!.”
“هكذا الحرب .. مأساة دائمة أشنع ما فيها أنها لا تترك لك فرصة لتذوق هذه المأساة..”
“لكن الأمر يتنامى بشكل مروع وبين لحظة وأخرى.. وفى كل الأحوال هناك ذلك التناقض الرهيب بين الأفعال والأقوال، وبين جوهر الدين وبين التدين الظاهرى.”
“تذكر يا (جالاجر).. لقد رأيت الكثير ..لكن دعني أقُل لك نصيحة مهمة ..قد يخشاك الناس وقد يهابونك ..لكن هناك شيئين يجعلان الناس يثورون ضدك ،ولا يبالون بالموت ..هذان الشيئان هما الدين وحُرمة النساء ..إياك أن تدنو منهما إذا أردت أن تظل مهابا مطاعا فلا يحاول أحد التمرد على سلطتك،”
“هي كيمياء غامضة لا أعرف تفسيرها .. يقول صلاح جاهين: "لو بصيت لرجليك تقع".. التفكير في طريقة خلق قصة هي الطريقة المثلى لنضوب الأفكار .. فقط هناك لحظة في اليوم يحدث شيء فأقول لنفسي: ممتاز !!.. لقد رزقنا الله هذه المرة !.. وأعود للبيت لأدون الفكرة الأساسية على الكمبيوتر .. طبعًا قد تكون الفكرة معتمدة بالكامل على حقيقة علمية أو تاريخية .. عندها يكون التحدي هو: ما دورك أنت ؟.. يمكنك أن تتكلم عن القنبلة الذرية لكن كيف تنجو من أن تتحول قصتك إلى كتاب تاريخ ؟.. أحيانًا أنجح وأحيانًا أفشل .. وأنا أعرف الفشل في وقته .. أعتقد أن أهم مزية عندي هي قدرتي على رؤية نفسي من الخارج ”