“هل ستظلُّ عصافيرُ الأملِ، الملوّنة بألوانِ قَوْسِ قُزحٍ مُستعارةٍ، ترْجِمٰنا بحجارةِ الوهْمِ فتجعلُنا كعصْفٍ مأكولٍ؟”

“إنتَبِه ! الَوجعُ الكامِنُ فِي أعمَاقِكْ , يَنتَظِرُ لحظةَ إستِسْلام الأملِ فيك ! كي يَنقَضَ عليكَ وَيُهشِمكَ يَأساً”

“حبيبي ...!يا غريبا تاهَ سنينا عن بساتين حُضوري :سيظلّ ما في القلب ...فُراتَ القلب ِستظلُّ أنتَ دومــًا .. حُبــِّي الأوحد ؟فهل أنا حبيبي ..حــُبـــُّكَ الأوحد !!؟؟”

“الغيبُ أحرجَني !قصدتُكِ مرَّةً أخرى ؛انتظرتُ – كمستحيلٍ - تحتَ ظِلِّ الحُلمِ ..حتَّى ذابَ كُوعيَ فوقَ لحمِ الرُّكبتيْنِ ،ربطتُ بالحرصِ الجُفونَ ..و قلتُ : قدْ تأتي ظلالاً حينَ أرمَشُ !كالقَطاةِ .. مُرَقَّشٌ قلبي بألوانِ اشتهائكِ ؛إنْ تَجيئيني – رِهامًا – أكتفِ !”

“هل الغابة تحزن ايضا؟تبكي أيض..هل هي تشعر بالتذكار؟هل تتألم بالتذكار؟هل تتألمهل تتوجع ؟هل تتذكر ماضيها الأشجار؟”

“تمثالُ "سليمانَ" سيزحفُ ويجرُّ الجُندَ الى الاقصىوالنملُ العربيُّ مُطيعٌ .. عجبا لِغُزَاة لا تُعصَىلن يُصْرَمَ شعبُكَ يا وطنيفرجالُكَ كالفِيَلَة بطْشا .. وذكورُ الفيلةِ لا تُخصَى ..قاتلْهم يا نخلَ الواديقاتلْهم يا رملَ الواديإن قطعوا نخلَكَ يا وادي ستظلُّ رمالُكَ لا تُحْصَى ..”