“لا أدري لمَ تضيق دروب هذه المدينة فجأة .. لماذا تحاصرنا دائما بين جدرانها القديمة .. ما سر هذه الشيخوخة التي أصابتها .. و لماذا تختفي السماء دائما في وقت الحاجة إليها؟!”

“لماذا تتخلى عنا الآلهة فجأة عندما نكون في أمس الحاجة إليها.”

“كان غريبا أمر هذه "المدينة المنورة" التي يستطيع أي حاج فقير أن يصل إليها، ومع ذلك تبقى متنائية عن الخان العظيم! ـ”

“السماء لا تُحب الكذب، ولكن الأرض فى حاجه دائما للأكاذيب الصغيره.”

“هؤلاء الابالسة الصغار لماذا لا يضحكون؟ لماذا شبوا مل ابائهم يحملون السحن الكئيبة التى لا ترتاح الا فى العبوس ورفض البهجة؟ مهرج مثلى كان من المفروض ان يصبح سر بهجة هذة المدينة يفجر الضحك فى طرقاتها وتذكر ثيابة الملونة الجميع ان هناك شمسا جديدة كل يوم”

“لماذا كان العالم بهذا الاتساع حتى يخفيك كل هذه المدة؟!”

“رائحة الموت لا تختفي. تنام على أطر الصور القديمة، تستدير مع البروزات فوق قطع الفضيات وتكسبها ذلك اللون الداكن الكئيب، وتربض في قوارير العطر التي نفد ما فيها من طيب وبقي ما فيها من رائحة ثقيلة.”