“حين يوفقك الله لقراءة حزبك اليومي من القرآن ، فلاتشعر بإي إدلال على الله بأنك تقرأ القرآن ولتنتقل لمقام إيماني آخر ، وهو استشعار منة الله وفضله عليك أن أكرمك بهذه السويعات مع كتاب الله”
“من أراد أن يحدثه الله فليقرأ القرآن”
“إن خالق الكون (كتاب الله المنظور) هو منزل القرآن (كتاب الله المسطور). إن الجمع بين قراءة الكتابين يحقق للانسان التناغم بين العقل والقلب فتتفحر داخله ينابيع الإيمان ، ويستشعر في نفس الوقت أهمية الالمام بسنن الله عز وجل في الكون وعدم التواكل والتقصير في الأخذ بهذه السنن.”
“أن القرآن في الدلالة على الله (كون) ناطق .. كما أن هذا الكون (قرآن) صامت .”
“ليس في تاريخ الثقافة الإنسانية كتاب ينشئ العقل المؤمن إنشاء، ويعرض آيات الله في الأنفس والآفاق لتكون ينابيع فكر يتعرف على الله، ويستريح الى عظمته كما وقع في هذا القرآن...”
“ ومن ثم عشت - في ظلال القرآن - هادئ النفس ، مطمئن السريرة ، قرير الضمير . . عشت أرى يد الله في كل حادث وفي كل أمر . عشت في كنف الله وفي رعايته . عشت أستشعر إيجابية صفاته تعالى وفاعليتها . . أم من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ؟ . . وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير . . والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون . . واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه . . فعال لما يريد . . ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ، ومن يتوكل على الله فهو حسبه . إن الله بالغ أمره . . ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها . . أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه . . ومن يهن الله فما له من مكرم . . ومن يضلل الله فما له من هاد ”