“- مشكلتنا مع اليهودي في هذه "الدولة اليهودية" كما يصر هو على تسميتها, ان ثلاثة او اربعة اجيال فلسطينية لم تر من اليهودي الا خوذته, لم تر اليهودي الا بالكاكي, ويده على الزناد. لم تره الا قناصا في نافذة. او ضابطا في دبابة او مجندا على حاجز يقطع الطرق, او حارس سجون يدق كعبه الحديدي امام بوابات الزنازين وفي الممرات الطويلة الفاصلة بينها, او يدا غليظة في غرف التحقيق, حيث يبيح القانون الاسرائيلي ممارسة ما يسمونه "الضغط الجسدي المعتدل"(!) على المتهمين لانتراع الاعترافات.”
“اللهم اني اعوز بك ان اعلم علما الا بك او اريد علما الا لك او اعمل عملا الا لوجهك او اتوجه وجهة الا في طاعتك اللهم اني اعوز بك ان اسعي سعيا الا في مرضاتك او اقلب جنبا الا علي خيفتك او افتح عينا الا علي ايتك او اصغي سمعا الا لي موعظتك اللهم اني اعوز بك ان اعمل فكرا الا في خشيتك او امضي عزما الا في سبيلك او ابذل نفسا الا في ذاتك او انفق مالا الا في حقك”
“مشكلتنا مع اليهودي ليست في سمائه بل في خوذته التي تدّعي أنها السماء, وفي بندقيته المصوَّبة على رؤوسنا منذ عشرات السنين.يسقف اليهودي رأسه بالخوذة فيطير سقف البيت الفلسطيني. خوذة المستوطن اليهودي هي خيمة اللاجئ الفلسطيني.”
“ما اثار اهتمامي في حواراتي مع السياسيين، ان من يبدأ يسارياً او قومياً يظل محسوباً على اليسار او القومية العربية حتى لو أصبح مليونيراً او صار من أركان الحكومة!”
“الحاكم في بلداننا البعيدة عندما يدخل بيت الحكم لا يخرج منه الا محمولا على نعش او مقادا الى سجن ينهي فيه ما تبقى من حياته كاي رئيس عصابة”
“ما الاشتياق الا نوبات جنون يمكن السيطرة عليها بلقاء او صورة او همسة...او جريمة”