“والأرضُ عند الإخوان لها وزنها وقدرها ما دامت أرضًا للإسلام , في سبيلها يستشهدون ، وعن حياضها يذودون !يحررون الأرض لله كما يحررون البشر لله ، يُعبِّدون الأرض لله , كما يُعبِّدون البشر لله !وعلى الأرض المعبَّدة لله , وبالبشر المعبَّد لله , تكون الأمة ’ ويكون المجتمع المسلم”
“إن لي في كثير من البلاد أصدقاء عرفوني عنطريق الدعوة الإسلامية , فحركتُنا في الأرض هي لله سبحانه ، والله يسوق إلينا من يختار وجهته وطريقه !الطريق الذي سلكَهُ من قبلنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح ..إن غايتنا أن ننشر دعوة الله وندعو للحكم بشرعه ”
“إن العبد الذي أسلم وجهه لله تعالى بصدقٍ ويقين أصبح متصلا بالله سبحانه رب كل شئ، , فكيفَ يخافُ خَلْقَه مَن اتَّصلت رُوحُه بعَالَم السَّماء , وتَعلَّق قلبُه بالفرْدَوس فهَانَتْ عليه الدنيا !؟”
“إن العبادة - كما هي ضراعة وتسبيح - قدرة على امتلاك الحياة وتسخيرها لله , ولإعلاء اسمه”
“الفتوحات الإسلامية تختصر بجملة واحدة: هي إزالة الحواجز التي تحول دون وصول النور الرباني إلى عامة الناس، ولتكون العبودية لله خالق الناس، ولتخرج الناس من عبودية البشر للبشر، ولعمارة الأرض بعد الخضوع لله الذي أستخلف الناس عليها”
“لقد كان تحكيم الشريعة الإسلامية , و لا يزال , هو الإعلان الإسلامي عن الإيمان بعبودية الإنسان لله وحده , دون شريك , وعن أن هذا الإنسان هو عبد لله وحده , وسيد لكل شئ بعده , وأنه خليفة لله في استعمار هذه الأرض , ينهض بأمانات الاستخلاف وفق الشريعة الإلهية , التي هي بنود عقد وعهد الاستخلاف”
“لله في دنيا الناس نفحات لا يظفر بخيرها إلا الأصفياء السمحاء”