“لَـا تمشِ حتّي لو جعلوا أصابعهم في آذانهم و استغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا... حتّي لو نظروا إليكَ نظرَة مُشفقٍ ، حتّي لو سمعتهم يقولونَ (مجنونٌ). حتّي لو عذّبوكَ ، قُل (أحدٌ أحَد) واكفر بآلهة المذلّة والخنوع . لَـا تمشِ حتّي لو بقيتَ وحدَك. لَـا تخشَ حتّي أن تعيش وحدَك!..”

فاطمة سرحان

فاطمة سرحان - “لَـا تمشِ حتّي لو جعلوا أصابعهم في آذانهم...” 1

Similar quotes

“وقبلَ أن تذهبينَ لفراشك هذه الليلة.. تذكّري... أنّ لكِ ربّــــــا......حنّــــــــانّاً... قدْ يري تقلّب وجهكِ في السمــــاء.. ولربّما ، من دون حتّي أن تنطقين.. يولّينّكِ مقاماً ترتَضيـــنه...:)”

د. عمرو فؤاد
Read more

“لَا شيءَ يردُّ كيدَ الذكريات عنّا، حتّي أسوار القلعة الحصينة، تخترقها كلّ ليلة دونَ أنْ ينتبهَ لها الحرّاس ... لها في الإختراق ألفَ حيلة وحيلة!”

فاطمة سرحان
Read more

“هي الداءُ الّذي لا ترجو منهُ شفاءًا وهي الدواءُ لكل ما عداها من أدواء. تبقي خلف الجرحِ حتّي يذرفَ آخر أوجاعه . فإذا برأ عاودت شقّهُ من جديد.هي الكتابة..ومَن سواها يفعلُ؟!.”

فاطمة سرحان
Read more

“في الغرب نوعٌ منَ البشرِ يعبدُ رأس ماله، شركته، مصنعه، عملهُ ستّة ايّام في الأسبوع ويتوجّهونَ في اليوم السابع إلي الله وقد لَـا يتوجّهونَ إليهِ لِـأنّهم -أصلًـا- لَـا يؤمنونَ بوجوده... ومع هذا يتقدّمونَ يومًا بعدَ يوم ..ونحنُ نهربُ من أعمالنا بحجّة المحافظة علي الصلَـاة وقراءة الورد اليومي -الّذي لَـا يحلو لنا إلّـا في أوقات الدوام- ومع ذلك نتخلّف يومًا بعد يوم.. حتّي أصبح ما بيننا وبينهم قرونسحيقة!بأعمالنا هذه جعلنا العالم يتصور أن تخلّفنا راجعٌ إلي ديننا.. دين الإسلَـام العظيم.. نحنُ الّذينَ أسأنا إليه حينَ عبدنا الله علي غير الوجه الّذي أرادهُ منّا.هم يبنونَ حضارة جافّة.. ستزولُ حتمًا، لكنّها يومَ تزول، فلن يكونَ ذلكَ من أجل سواد عيوننا ولكن لـأنّ الله سيستبدل قومًا غيرنا، يعبدونه بالعمل كما يعبدونه بسائر الطاعات، يومَ يظهرُ هؤلَـاء سيلقي اللهُ الروح من أمره علي جثة حضارتنا الهامدة، فتعودُ إلي الحياة. ويموتُ ما دونها من حضارات جافة كافرةٌ بوجوده (سُبحانهُ)!”

فاطمة سرحان
Read more

“متي يأتي اليوم الّذي يخرج فيه الشعب بكل أطيافه لمطالبة الحكومة بدعم الكتاب بنفس الحماس الذي يطلبونَ به دعم رغيف الخبز؟يحملونَ لافتات مكتوبٌ عليها "عقولنا ماتت من الجوع" "عصافير عقلي بتزقزق"..جدّتي كانت تقول أنّ الجاهل لا يشبع؛ وما زلت أفكّر في كلامها الذي لم آخذه علي محملِ الجد حتّي قابلت ربَّ أسرة يقول أن أبنائه لا يكفيهم في اليوم الواحد خمسين رغيف (والله ليست مبالغة)، وعدّد (الأرز و .... إلخ )... رب الأسرة هذا يشكوا الفقر والضنك والذي كان سببا في تسريب أطفاله من التعليم. يقول أن كل ما يكسبه من مال (رايح ع الأكل والشرب) ! فكيف أطلبُ منه أن يعلّمهم؟لم أفهم المعادلة أبدا..كيف يكونُ فقيرًا وهو يشتري هذا الكم منَ الطعام... !!وكيف يسربهم من التعليم وهو يملك علي الأقل ثمن الكراس والقلم !لو أنّ رءوس أبنائه كانت تحوي القليل منَ العلم لما انشغلوا ببطونهم ليل نهار.ولأصبح ثمن الخبز والأرز موجّها للتعليم ....حتّي يأتي هذا اليوم،سأظل أحلم وأدعو النّاس ليقرأوا.. ليحبوا الكتاب .”

فاطمة سرحان
Read more