“لم نعد نفرح بشيء جديد يضاف إلينا؛ ليس فحسب لأنه لم يعد ثمة من جديد على الإطلاق؛ وإنما لأن الفرحة بالخروج من مأزق أو من ضائقة أصبح أملا من الآمال الصعبة يتمناها المرء طول حياته حتى وإن كان الخروج من مضيق يعني الدخول في مضيق تال.”
“لم يعد ثمة من يسمع بصورة كاملة، لم يعد ثمة من يتكلم بصورة كاملة أيضاً، أو يتذكر بصورة كاملة. اعذرني”
“لم يعد العالم ينتظر الخلاص على يد العلم، ولكن في أن يُبعث الضمير الإنساني من جديد”
“لم يعد العالم ينتظر الخلاص على يد العلم، ولكن في أن يُبعث الضمير الإنساني من جديد”
“وحتى عندما يقول هامسًا لأورسولا بصدق "أحبك،" لم تكن تلك كل الحقيقة، مايشعر به يتجاوز الحب، مثل تلك الفرحة في الشعور بتجاوز الذات، وتجاوز الوجود القديم. كيف بوسعه أن يقول "أنا" في الوقت الذي تحوّل فيه إلى شيء جديد وغير معروف، ليس نفسه على الإطلاق؟ هذا الضمير "أنا" هذه التركيبة من العمر، ماتت .. لم يعد هو نفسه وهي نفسها، وإنما خلاصة فناء وجوده في وجودها لتشكيل هذا "الواحد" الجديد، هذا الوجود الفردوسي المستعاد من ثنائيتهما”
“أنا من جيلٌ لم يعد يؤمن بشيء. بل ربّما هو الجيل الذي لم يؤمن يومًا بشيء! جيلٌ ولد ميّتًا لأنه فتح عينيه على دنيا ميتة!”