“الله لم يعدفي قلوبنا ومن حولنا -أنه على احسن الفروض- "المدير العام" لمؤسسة ضخمة اسمها الكون!لقد كان الدين يحدد للإنسان طريقه في الحياة ويضع لحياته هدفاً، ثم جاء العلم، وحار الإنسان اين مركزة في الحياة؟ حطم العلم أهدافه ولم يقم بدلها اهدافا اخرى ، وحار الانسان ما هدفه في الحياة؟ فانطلق وراء رغباته، يتخبط في الظلام”
“- "الحياة في سبيل الله كالموت في سبيل الله -جهاد مبرور- وأن الفشل في كسب الدنيا يستتبع الفشل في نصرة الدين" إسلامية المعرفة”
“إن علوم الحياة مساوية لعلوم الآخرة في خدمة الدين وتجلية حقائقه ، غاية ما هنالك أن علوم الطبيعة تحتاج إلى دراسة أطول ، أما العلم بالدين فميسور لمن أخلص له أياما معدودات”
“لقد جاء الإسلام فأكد الأركان التي أقامها النبيون الأولون .. واستوعب النصائح التي أدبوا بها أقوامهم ثم أربى على ذلك بفنون من الحكمة بعثت الحياة في هدايات الله وهي آخذة طريقها إلى الأفئدة وجعلت الإيمان العميق يتشبث بالقلوب تشبث الجذور النامية بالأرض الخصبة..!”
“إن العلم مشحون بالأحياء التي خلقها الله لتدل عليه وتشهد بمجده، ومن غرور البشر أن يحسبوا أنفسهم الحياة كلها.”
“كما ظهر قديماً أنبياء كذبة يوجد متاجرون بالدعوة إلى الله مصابون في عقولهم أو ضمائرهم بلوثات عكّرت رونق الدين وافسدت شؤون الحياة”
“وفلسفة التصوف هذه دخيلة على الإسلام، وهي تخالف طبيعة الحياة كما شرحها الله في كتابه، وتخالف طبيعة الإسلام التي تتألق في نصوصه وفي سيرة السلف الصالحين!”