“قل للغياب: نقصتني.. وأنا حضرت لأُكمّلك”
“سيري ببطء، يا حياة، لكي أَراكبِكامل النقْصَان حولي. كم نسيتكِ فيخضمٌكِ باحثا عنٌي وعنكِ. وكلَّما أدركتسرٌا منك قلت بقسوة: ما أَجهلَكْ!قل للغياب: نَقَصْتَنيوأَنا حضرت لأكملكْ”
“قل للغياب : نقصتنَي !وأنـا حضرتُ .. لأٌكملك”
“قل للحياة , كما يليق بشاعر متمرسسيري ببطء كالإناث الواثقات بسحرهن و كيدهنلكل واحدة نداء ما خفيهيت لك...ما أجملكسيري ببطء يا حياة لكي أراك بكامل النقصان حوليكم نسيتك في خضمك باحثا عني و عنكو كلما أدركت سرا منك قلت بقسوة...ما أجهلكقل للغياب..نقصتنيوأنا حضرت.. لأكملك”
“قل لنفسك ذات يأس أنا التوهُج حينَ تنطفئ الشموسْ وأنا صدى الأمل المُجلجِل في زوايا الروحِ أعتزِّم الخلودْ .”
“قُلْ للغياب : نقصتنَي !وأنـا حضرتُ .. لأٌكملك”