“كنت أتمنى أن أصرخ بأعلى صوتي ، أنا دائماً أتمنى أن أفعل ذلك ولكنّي لا أفعل، إذ يبدو أني مع الزمن ابتلعت لساني ، خصوصاً عندما يكون الأمر تافهاً. صرت أكتب أكثر مما أتكلم. مع القلم أجد أنساً وتوافقاً خاصين. لقد بدأنا نفقد المحيط والوجوه. شيء ما فيها ، ليس لنا مطلقاً.”
“أشكّ في كل شيء . . ولهذا عندما اخترتك كنت اختبر يقيني الذي لم يخدعني مثلما خدعني الآخرون .. فعندما يكون الشك مرادفاً للحب ..ويكون الحب مرادفاً للصدفة .. الأجدى لنا أن ننسحب قبل أن يدركنا قبح الأشياء !”
“على الحب أن يعلمك أن تعيش حقّك فقط في الحياة ولا تضيّع الجزء الأكثر جنوناً فيك ، فهو أجمل مافي الإنسان ، ولا شيء أثمن من هذه اللحظة من الزوغان التي تشعر فيها أنّك لاتنتمي إلا لنفسك وأنّ المحيط بكل ضجيجه وتفاصيله التافهة لا يعنيك مطلقاً”
“لم أفعل سوى أني في لحظة ما، أصبت بك، فأصغيت إلى قلبك و قلبي.”
“ماذا تريدنى أن أفعل فى عالم أضيق من حذائى , العمر يركض وأنا لم أفعل شيئا بحياتى !!”
“الموتى متسامحون مع خطايانا , لا يطلبون منا الشيء الكثير . لا يحاسبوننا على سخافاتنا اليومية لأنهم أكبر منا أو ربما لأنهم لا يريدون أن يعرفوا ما يحدث لنا .”
“أشهد لك اليوم بالصبر و بطاقه التخفي. لقد كنت دائماً أجانب الصواب و أحزن من شيء لم يكن هو ما يدعو في الحقيقة للحزن , عندما تظهر امرأة الصدفة بعض خفائها , تخبيء الأكثر هولا لأنها تعرف مسبقا أن غباوة الرجل لم تعلمه الا هدهدات اليقين الوهميّ”