“والحاكم المستبد يخاف رعيته كما تخافه رعيته، بل خوفه منهم أشد، لأنه يخافهم عن علم، وهم يخافونه عن جهل”
“إن خوف المستبد من نقمة رعيته أكثر من خوفهم بأسه،لأن خوفه ينشأ عن علمه بما يستحق منهم،وخوفهم ناشئ عن جهل;وخوفه عن عجز حقيقي فيه،وخوفهم عن توهم التخاذل فقط”
“كلما زاد المستبد تعسفا وجورا زاد خوفه من رعيته.”
“إن خوف المستبدِ من نقمة رعيته أكثرُ من خوفهم بأسَهُ, لأن خوفه ينشأ عن علمه بما يستحقه منهم؛ و خوفهم ناشئ عن جهل؛ و خوفه عن عجز حقيقي فيه, و خوفهم عن توهم التخاذل فقط؛ و خوفه على فقد حياته و سلطانه, و خوفهم على لقيمات من النبات على وطن يألفون غيرَه في أيام؛ و خوفه على كل شئ تحت سماء ملكه, و خوفهم على حياة تعيسة فقط.”
“لقد تعلمت أن المنطق آخر أدوات الحكم على الأشياء. وأن النزعات والأغراض والبواعث هي التي تتحكم في المنطق لا التي يحكمها المنطق؛ فليس المنطق ما عرفنا تعريفه، من أنه آلة تعصم الذهن عن الخطأ في الحكم، ولكن هو القدرة على تبرير البواعث والنزعات والأغراض لتتخذ شكلًا معقولًا.”
“الحرب في أكثر الأمم تعد مبعثا لفساد الخلق و خراب الذمم و هي في الأمم الضعيفة أشد فتكا و أسوأ أثرا . و واجب المصلحين بعد الحروب أن ينشلوا الأمة من وهدتها و ينقذوها من ورطتها”
“إن شئت أن تعرف قيمة الذوق في الأمة فجردها من دور فنونها و جردها من حدائقها و بساتينها و جردها من مساجدها الجميلة الجليلة و كنائسها الفخمة و عمائرها الضخمة و جردها من نظافة شوارعها و تنظيم متاحفها ثم انظر بعد ذلك في قيمتها و فيم يميزها عن غيرها من الأمم المتوحشة و الأمم البدائية”