“والحاكم المستبد يخاف رعيته كما تخافه رعيته، بل خوفه منهم أشد، لأنه يخافهم عن علم، وهم يخافونه عن جهل”
“إن خوف المستبد من نقمة رعيته أكثر من خوفهم بأسه،لأن خوفه ينشأ عن علمه بما يستحق منهم،وخوفهم ناشئ عن جهل;وخوفه عن عجز حقيقي فيه،وخوفهم عن توهم التخاذل فقط”
“كلما زاد المستبد تعسفا وجورا زاد خوفه من رعيته.”
“إن خوف المستبدِ من نقمة رعيته أكثرُ من خوفهم بأسَهُ, لأن خوفه ينشأ عن علمه بما يستحقه منهم؛ و خوفهم ناشئ عن جهل؛ و خوفه عن عجز حقيقي فيه, و خوفهم عن توهم التخاذل فقط؛ و خوفه على فقد حياته و سلطانه, و خوفهم على لقيمات من النبات على وطن يألفون غيرَه في أيام؛ و خوفه على كل شئ تحت سماء ملكه, و خوفهم على حياة تعيسة فقط.”
“أحب مشهد الأب يعمل ويجاهد ليؤمن لأولاده قوت يومهم.. أحب الرجل المسؤول عن رعيته بحق.. النشيط المتفائل اللحوح”
“المستبد يتحكم في شئون الناس بإرادته لا بإرادتهم ويحاكمهم بهواه لا بشريعتهم ..المستبد عدو الحق، عدو الحرية وقاتلهما..المستبد يتجاوز الحد لأنه لا يرى حاجزاً..المستبد إنسان والإنسان اكثر ما يألف الغنم والكلاب.. فالمستبد يود أن تكون رعيته كالغنم دراً وطاعة وكالكلاب تذللاً وتملقاً..وعلى الرَّعية أن تكون كالخيل.. إن خٌدِمَت خَدَمَت وإن ضُرِبَت شرست، بل عليها ان تعرف مقامها.. هل خُلِقَت خادمة للمستبدأم جاءت به ليخدمها فاستخدمها”