“هل نري أمامنا علي المسرح إلا الكبرياء الوثنية و العظمة المجوسية متنكرة تحت راية لا إله إلا الله ? ... دكتور مصطفي محمود عن إيران و الثورة الإيرانية”
“وهل نرى أمامنا على المسرح إلا كبرياء الوثنية والعظمة المجوسية متنكرة تحت راية لا إله إلا الله ؟وماذا بين بعض الملوك و والرؤساء والزعامات العربية إلا الكبرياء الشخصى وحرص البعض على أن تكون له السيادة.وينسى كل هؤلاء أحيانا عن كفر وأحيانا عن غفلة أن الكبرياء لله وأن العظمة والجبروت والهيمنة من صفاته وحده ... وأنه يقول لنبيه : ( لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسيْطِرٍ) "الغاشية" ... ما أنت عليهم بجبار.ويقول فى حديثه القدسى : < الكبرياء ردائى والعظمة إزارى ومن نازعنى فيهما قصمته ولا أبالى >.ولم يكن التاريخ إلا قاصما لظهور الجبارين لم يعف منهم أحدا .والقصة ما زالت مستمرة ولا أحد يعتبر .”
“أقسمت عليك بعجزي و اقتدارك إلا جعلت لى مخرجا من ظلمتي إلى نوري و من نوري إلى نورك سبحانك ...لا إله إلا أنتلا إله إلا الله .”
“القراَن لا يكف عن العطاء، و الاختلاف فيه لا يزيده إلا ثراءً و خصوبة، و الدس له لا يزيد جوهرة إلا جلاءً و تألقاً || د.مصطفى محمود”
“لا حاكمية الا الله و لا شريعة الا من الله ولا سلطان لأحد علي أحد لأن السلطان كله لله و لأن "الجنسية" التي يريدها الإسلام هي جنسية العقيدة التي يتساوي فيها العربي و الروماني و الفارسي و سائر الأجناس و الألوان تحت راية الله”
“أما الوصية: فأن تكف لسانك عن أهل القبلة ما أمكنك ما داموا قائلين : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، غير مناقضين لها. فإن التكفير فيه خطر, و السكوت لا خطر فيه”