“كان السلف يعظمون النص في قلوبهم ، حتى إن أحدهم لا يتجرأ على أن ينسب اجتهاده لنص ، خشية أن يكون الخلل في فهمه هو ، فيبقى النص متعالياً سامياً ، ما دام أن المسألة فيها أخذ و رد .”

سلمان بن فهد العودة

Explore This Quote Further

Quote by سلمان بن فهد العودة: “كان السلف يعظمون النص في قلوبهم ، حتى إن أحدهم ل… - Image 1

Similar quotes

“إنه ليس من أمانة العلم أو الديانة أن أجعل ما رزقني الله به من القرآن أو الحديث وسيلة لكسب معركة مع آخرين , وأن أتعززّ به ضدهم , وأن أشيح النظر عما يحدثه هذا في نفوس كثير من الضعفاء وقليلي المعرفة بالنصوص أن ينكروا النص وهو صحيح , أو يسبوا أو يبغضوا”


“إن الجماهير التي تسمع وتقرأ للمعلماء والدعاء والمصلحين اليوم ، يجب أن تتربى على الحقائق ، وليس على القول المجرد الذي لا يكون له وضوح عند التراجع والاختلاف”


“ربما تكون مراجعة البعض لغيرهم من أقوى أدوات ترسيم الأخطاء و تثبيتها ، و أنت حين تغلط ضمن مسيرة قاصدة في الإصلاح و الخير و البر ، فترى من يأتي ليصادر كل حركاتك و خطواتك في الصراط المستقيم ، ويلاحق الأخطاء كما يلاحق الخطى ، فيرى في كل عثرة آية و إشارة ثم يحشرك في معركة يكون هو فيها ( الحق ) و أنت (الباطل) ، فهنا أي نفس بشرية تدعي أنها تقدر على التمالك و الانضباط، فضلاً عن القبول؟؟”


“عندما أخرج المشركون النبي صلى الله عليه وسلم من مكة وسبّوه وسخروا منه فجآءه ملك الجبال وقال : إن الله قد سمع قول قومك لك ، وقد بعثني ربك إليك ، لتأمرني بأمرك ، فما شئت ، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين .فقال صلى الله عليه وسلم وهو في موقف من الحزن العظيم الذي غطى روحه وقلبه : " بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ، لا يشرك به شيئًا " تأملتُ هذا الحديث ، فأشرق على قلبي أن النبي صلى الله عليه وسلم تجاوز حلمه الأحياء إلى النُطف التي لم تُخلق ، هذه قمة العناية بالطفولة أن تنشأ في جوٍّ إيمانيّ لطيف ، لا يحفل بذكريات الموت والدمار والهلاك .”


“إن النفس المشغولة بالبحث عن عثرات الناس وجمعها ومحاصرتهم بها , نفس مريضة ولابد , والنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله , ومن ظلم المرء لنفسه أن يختصر الآخرين في زلات محدودة , فإن النفس البشرية فيها من العمق والاتساع والتنوع , ما يجعل كل إنسان فيه جوانب من الخير لو فُعّلت واسُتخرجت ووّظفت , لكان من ورائها خير كثير”


“ما أحوجنا إلى الله تبارك وتعالى و إلى التعرف على أسمائه الحسنى وصفاته العلى ، و إلى أن توجه إليه تبارك وتعالى- وهو الغني عنا - بمحبتنا وتَأَلُّهِنا وذِكْرنا واستغفارنا ، بما يكون صفاءً لقلوبنا ، وزداً إلى آخرتنا ، ومرضاة وقربى وزلفى إليه تبارك وتعالى”