“ما اتعس المرأة التي تستيقظ من غفلة الشبيبةفتجد ذاتها في منزل رجل يغمرها بأمواله وعطاياه،ويسربلها بالتكريم والمؤانسة..لكنه لا يقدر ان يلامس قلبها بشعلة الحب المحيية..ولا يستطيع ان يشبع روحها... من الخمرة السماوية التي يسكبها اللهفي عيني الرجل في قلب الرجل”
“..عرفت أن سعادة المرأة ليست بمجد الرجل وسؤدده، ولا بكرمه وحلمه، بل بالحب الذي يضم روحها إلى روحه، ويسكب عواطفها في كبده، ويجعلها ويجعله عضواً واحداً من جسم الحياة..”
“إن المدنية الحاضرة قد أنمت مدارك المرأة قليلاً ولكنها أكثرت أوجاعها بتعميم مطامع الرجل، كانت المرأة بالأمس خادمة سعيدة فصارت اليوم سيدة تعسة، كانت بالأمس عمياء تسير في نور النهار فأصبحت مبصرة تسير في ظلمة الليل، كانت جميلة بجهلها فاضلة بباسطتها قوية بضعفها فصارت قبيحة بتفننها سطحية بمداركها بعيدة عن القلب بمعارفها.”
“قد لا يبلغ المرء الفجر الا عن طريق الليل”
“أملي أن تكوني المرأة التي تهجع فيّّ أماً صغيرة *”
“الرجل الذي لا يغفر للمرأة هفواتها الصغيرة لن يتمتع بفضائلها الكبيرة”