“صغار نأتي.ولا شيء نمضي.شدو العصافير وهديل الحمام ، ميراثنا. نبحث وسط الأبجديات المنسية في القمامات ، عن حرف براق ، قاطع بحد السيف ، وجميل يثير فينا دهشة الخوف.وحين نخسر فرحتنا ، ندرك متأخرين كم كنا غرباء في هذه الدنيا القاسية.وحيدين نأتي ولا شيء نعود إلى مراثينا القديم.”
“نحنُ نبحث عن شيء في الآخر حينما نعجز فعلياً عن إيجاده فينا .”
“ضيقة هي الدنيا ،ضيقةمراكبنا للبحر وحده سنقول كم كنا غرباء في أعراس المدينة”
“ضيقة هي الدنيا..ضيقة مراكبنا للبحر وحده سنقول,كم كنا غرباء في أعراس المدينة”
“يجب أن نحتفظ بذكرياتنا في قالبها الأول وصورتها الأولى ولا نبحث لها عن مواجهة اصطدامية مع الواقع يتحطم بعدها كل شيء داخلنا كواجهة زجاجية .. المهم في هذه الحالات إنقاذ الذاكرة”
“إذا خفيت عنا الحكمة في العذاب أحيانا.. فلأننا لا ندرك كل شيء ولا نعرف كل شيء، ولا ندرك من القصة إلا تلك المرحلة المحدودة بين قوسين اسمها الدنيا.. أما ما قبل ذلك ومابعد ذلك فهو بالنسبة لنا غيب محجوب.. ولذا يجب أن نصمت في احترام ولانطلق الأحكام..”