“ينبئني شتاء هذا العام أننا لكي نعيش في الشتاءلابد أن نخزُنَ من حرارة الصيف و ذكرياتهِدفئالكنني بعثرتُ في مطالع الخريفكل غلاليكل حنطتي, و حَبِّيكان جزائى أن يقول لى الشتاء اننيذات شتاء مثلهأموت وحديذات شتاء مثله أموتُ وحدي”
“ينبئني شتاء هذا العامأنني أموت وحديذاتَ شتاء مثله, ذات شتاء”
“هذا قوليانفجروا أو موتوارعب أكبر من هذا سوف يجئلن ينجيكم أن تعتصموا منه بأعالي جبل الصمت أو ببطون الغابات”
“لن أسألَ ثانيةً في هذا الموضوع..فلندفنه الآنلكني أبغي أن أتلمّس جسدهأن أخنقه بيدي إنْ كانت مازالت فيه حياهأو أن يفني في النور إن كان مجرد شبحٍ أجوفيتسكع في ظلمات الشك”
“إن عشقت ،، ألست تبغي أن تكون شبيه محبوبك ؟فــ هذا حبنا لله ..أليس الله نور الكون ؟فــ كن نورا كمثل اللهلــ يستجلي على مرآتنا حسنه ..”
“لا تلمسيه!!هذا الصبي ابن السنين الداميات العاريات من الفرحهو فرحتيلا تلمسيه !!أسكنتُه صدري فناموسَّدته قلبي الكسيروسقيت مدفنه دميوجعلت حائطه الضلوعوأنرت من هدبي الشموعليزوره عمري الظمي”