“نعلم الناس لنفتح أذهانهم و نطلق طاقاتهم المحبوسة .و لكننا لا نستطيع أن نتنبأ بالنتيجة ،الحرية..نحرر العقول من الخرافات .نعطى الشعب مفاتيح المستقبل ليتصرف فيه كيف يشاء.”
“قد نحتمل بلادة البليد ، و لكننا لا نستطيع أن نحتمل بليداً يضمر إلى جانب البلادة أحقاداً”
“لا شك عندي أن مستقبل مصر و العرب متوقف علي ضمان حرية العقول و الأفكار .. الحرية الضرورية لكل نهضة حقيقية …”
“ما فائدة أن نقول لدينا أعلى المباني في العالم و لا نستطيع أن نقول لدنيا أذكى العقول في العالم”
“وهكذا فإن اللامنتمي ليس مجنونا, إنه فقط أكثر حساسية من أولئك المتفاءلين صحيحي العقول. إنه يبدأ بنوع من التوترات الداخلية, تري كيف يستطيع أن يزيلها؟ أما الجواب الذي يخطر ببال صحيح العقل فهو "أرسله إلي المحلل النفساني", إلا أن هذا لا يمكن أن يعتبر جوابا بالنسبة إليه, ان مشكلة اللامنتمي هي في أساسها مشكلة الحرية, و لا نقصد بذلك الحرية السياسية طبعا, و إنما الحرية بمعناها الروحي العميق, و إن جوهر الدين هو الحرية,و لهذا فغالبا نجد اللامنتمي يلجأ إلي مثل هذا الحل, إذا قيض له أن يجد حلا. يريد اللامنتمي أن يكون حرا,و هو يري أن صحيح العقل ليس حرا.”
“ما فائدةأن نقول لدينا أعلى المباني في العالم و لا نستطيع أن نقول لدنيا أذكى العقول في العالم”