“إن من يُحب يُهدي ومن يُهدي يحب وخير هدية هو الحب ذاته، فهو البقاء بعد الرحيل وهو الحياة بعد الموت وهو الكلمة التي لا تحتاج إلى قاموس”
“يؤمن النمطي بأن الحياة وُضعت لفتنة الإنسان، ولا يدري أن الإنسان هو الذي يفتن الحياة، بِنِيّته، وبعمله أيضًا. يسعى النمطيون إلى اكتشاف حياة ما بعد الموت، وينسون أن يكتشفوا حياة ما قبل الموت. هؤلاء لا يخشون الجهل، بل يخشون المعرفة، ولذلك لا يعرفون كيف يتعاملون مع أصحابها، فيلجأون إلى العنف اللفظي أو الجسدي.”
“أتمنى لو أنني كنت مكان ذلك الميت ولكن بشرط، أن أتمكن من الرجوع إلى الحياة بعد أن تستنفذ كل مظاهر الحب تجاهي”
“إن جوهر الشيء لا ينتمي إلى الشيء ذاته ، فقد تكون الظروف وليست نفسه الشريرة هي التي دفعت فقيراً إلى السرقة .”
“الانشغال بالألم هو توقّفٌ مؤقَتٌ عن الحياة وهو إقحامٌ ساذج للعجز في عقولنا والعظماء فقط من يرون في الألم أكبر دافع للمقاومة”
“يا قاموس اللهفة وترجمان الأشواق .. غيابك أَبْلَغ من كل مرادفات الموت والاشتياق”
“الحب, صيرورة لا تدرك كنهها. كالنار والفراغ, كالروح والوجود, كالزمن والخلود!الحب, هو النور الذي لا تحدّه الجهات الأربع.الحب, مثل الذكريات, يملي علينا ولا نملي عليه, يأتي إلينا ولا نذهب إليه, يقتلنا ولكننا نشتاق له!الحب, هو اللاشيء, وبوجوده يوجد كل شيء, فبضدها تعرف الأشياء .. وبدونه تصبح الحياة هي الموت.”