“من قال ان الأنثى اضعف من الرجال؟اليد التي تهز المهد... قادرة على هز العالم " هكذا قال نابليون "ذات مرة يصف فيها قوة المرأةوقال حكيم إغريقي : ابتسامة المرأة تبني حضارة ! فكيف بعدكل هذا نقول ان المرأة كائن ضعيف؟هناك نساء صنعن التاريخ ... والحضارة ... والرجالوهناك أنثى وحيدة تسير على الطريق لا نعرف من تكونلكنها لن تختلف ...كثيراً عن زنوبياولا عن كليوباتراولا عن أليسار ملكة الفينيقفكلهن في النهاية أنثى واحدةكتلك التي تسير على الطريقكلهن يصنعن حضارة ... ومجداً لا ينسىالكتابة عن الأنثى ليست تعاطفاً مع كائن منسيولا دفاعاً عنها في مجتمع فقد الذاكرةبل طمعاً في ان تستيقظ زنوبيا أخرى في داخلهالتبني لنا أكثر من قصة ... وأكثر من تاريخكل امرأة ملكة وان غابت مملكتهاولن تكون كائناً ضعيفاً ويدها تهز المهدفمن تصنع الأطفال ليست ضعيفةومن تجعلهم رجالاً... هي أقوى من كل شهادات الرجال”
“ان السجن مهما كان قاسيا فليس اقسى من الوحدة على فراش المرضوان السجن مهما كان ظالمافليس اكثر ظلما من اصدقاء ينسوننا وان السجن وان كان مقبرة الحياة فان الحياة بلا حرية هي سجن و مقبرة معا”
“لا أحد يفهم ما تريده امرأة في مجتمع,, الرجال فيه أنصاف آلهة و النساء ميّتات جاهزات للرحيل”
“في لندن تسقط الأقنعة ، كل الأقنعة ، وقبل الصعود إلى الطائرة تعود الأقنعة من جديد . . . كل الأقنعة !”
“ألاحظ كثيرا .. انه عندما تنتهي علاقة رجل بامرأة, تعود المرأة لما مضى .. وتطلب النجدة من التاريخ ..تحزن .. تبكي .. تثور .. وتسترجع الزمن تقول انني ضحيت من أجله وتنازلت عن الكثير من أجله وتخلى عني في لحظة عين ,عندما يتخلى الرجل عن المرأة في لحظة فهو لا يفكر بتضحياتها .. ولا بالتاريخ .. ولا ما كان ,هو يفكر فقط في حياة جديدة تنتظره .. او امرأة جديدة ,ففي انقلابات البشر تسقط كرامات التضحية”
“في بيوتنا آلاف النساء مثلي ، تداعبهن أصوات الخيانة كل يوم .. وهن نائمات ، أو يتأهبن للصلاة . كلنا ننتظر أملاً قد لا يأتي ، أو خطيئة لا نعرف متى ستلتقطنا بنابيها ، وقد تهيأت لنا الأسباب .”