“من دونك لن أزعم أبدًا أني أتنفس من دونك ..من دونك أهذي .. أتثاءب .. أكتب أوراقًا .. أتعثر ..ولبضع ثوان أتمادى ..ولبضع قرون أتقهقر ..أحيانًا أضحك .. أتناسىأهمس ألفاظًا وسنانة ..وأخط عبارات الشكوى من فوق جدار الزنزانة ...”
“هذا الأدب الصادم يبهرني أحيانًا لأنني لا أملك هذه الشجاعة، وما زلت أرى أنه من الخطأ ترويض الكتاب الجامحين مثل بلال فضل ومحمد علاء وأحمد العايدي أحيانًا ... إنهم يلعبون دور الماء البارد الذي يجعلنا نفيق من دفء التعود الخامل اللذيذ .. أقول هذا وأقول كذلك إنني لن أكتب مثلهم أبدًا..! ”
“من أجل ثوان كھذه يقولون إن الحياة كلھا جميلة !”
“غريب هو ذلك العالم المتشابك الكامن تحت فروة رأسى .. أبدًا لن أتمكن من فهم ذلك الكائن الذى هو أنا .”
“فقط كف عن الرثاء لنفسك لأنك لم تملك العالم.. كم من فتاة حسناء عرفت أنها لن تكون لك ؟ كم من قصر منيف عرفت أنك لن تطأه بقدميك أبدًا ؟ كم من سيارة فاخرة فارهة رأيتها و عرفت أنك لم تملك ثمن إطار واحد منها ؟ الأمر لا يختلف يا صاحبى .. مجرد فقرة جديدة تضاف لقائمة الحرمان التى يخفيها كل منا فى صدره .. لهذا نحلم بالجنة .. لهذا الجنة ثمينة جداً عسيرة جداً .”
“إذا كان ينبغي أن أكتب كي يكون البطل قدوة ، فقد قام بها د. نبيل فاروق مع أدهم صبري من قبلي .. وهذا ما لا أريده .. أريد شخصاً لحمه من لحمنا ورائحته من رائحتنا ويعرق وهكذا .. أتفهمني ؟.. انظر مثلاً ستجد أن فيه أخطاء قاتلة ؛ لا أستطيع أن أخبرك أني سأحذف من شخصيته الملل .. لكن أستطيع ان أخبرك أني سأحذف موضوع السجائر .. لأنه خطأ ، لأني وجدت ناساً بعد ذلك تدخن ويقولون أنهم يفعلون ذلك لأنهم يحبون رفعت إسماعيل .. لا طبعاً هذا خطأ .. أنا لم أدّعِ أنني مصلح اجتماعي ، ولكنني لست مفسد اجتماعي”
“أكتب من أجل اتزاني النفسي.. أكتب لأن قصصي تمتعني حينما أقرؤها بعد ذلك .. أي أنني أصنع لعقلي طعامه بالمذاق والكميات التي أشتهيها ”