“أنا الآن ألقي بعض المحاضرات من أوراق كتبتها منذ أكثر من عشر أو خمس عشرة سنة، وعاما بعد آخر، أنظر في هذه الأوراق وأضيف إليها، وأؤدي منها محاضراتي. المحاضرة التي كنت أؤديها منذ عشر سنين أصبحت الآن عشرًا أو عشرين محاضرة، ولا شيء ينقص بل على العكس يزيد، والفضل –بعد الله- للنظام والتنسيق والترتيب”
“سأبدأ من الأسبوع القادم.. الشهر القادم.. السنة الجديدة.. بعد الامتحانات.. بعد الزواج..لا يزال يقول هذه الكلمات منذ عشر سنوات، ولم يبدأ بعد!”
“ظنت أنه سينجب منها ولدين أو ثلاثة ليطمئنها ويرتاح لكن ارنبته فرّخت له خمسة عشر ذكراً وأنثى والسادس عشر مات بعد حوالي ساعة من ولادته”
“من أنا الآن بعد كل هذا العناء؟ كل شيء ... إلاّ مريم”
“أفكر كيف يتعامل الله مع الدعوات المتتابعة التي يرفعها أبي وأمي عليّ منذ ست وأربعين سنة حتى الآن؟ هل من المعقول أنه لم يتخذ قراره بشأنها حتى الآن؟ أتراه يمهلني.. أم يمهلهما؟”
“أميركا ما سميت باسم كريستوف كولومبوس الذي اكتشفها بل باسم بحار اسمه (أميركو فيسبوسو) كان من أوائل من أبحر إليها بعد اكتشافها بخمس عشرة سنة ”