“ألقيت وراءك كلماتي بسذاجة العاشق الأول: ((كم أنتِ حلوة))بعد شهرين قلتُ لكِ: كم أنتِ رائعة، بعد ثلاثة قلتُ لكِ: كم أنتِ حنونة، بعد أربعة، عندما جاء سعد، قلتُ لكِ: كم أنت قاسية، بعد أربعة عشر شهراً، وأنتِ تحزمين حقائبكِ استعداداً للزواج، قلتُ لكِ: كم أنتِ ظالمة، بعد ستة عشر شهراً، وأنتِ تقتليني كمداً ولا تتصلين، قلتُ لكِ: كم أنتِ جاحدة، وبعد أن انتهت الرواية، اختصرتُ علامات التعجب كلها في واحدة: كم أنتِ أنثى.”
“كم تمنيناكِ.. فلما صرتِ لنا صرتِ لغيرنا. ثم أنتِ كما أنتِ لا وفاء فيك لأحد.”
“إستجوابسألني ضابطُ الحدودْ:كمْ عمرُكْ؟قلتُ: خَمْسٌ وستُّونَ قصيدةْ..قال: يا الله.. كم أنت طاعنٌ في السنّْ..قلتُ: تقصدُ.. كم أنا طاعنٌ في الحُريَّة...نزار قباني”
“ما دمتُ عاجزاً عن إيجاد بديلة لكِ، فها أنا حقاً أحتاجُ بعدكِ إلى حبٍ يأخذني بعيداً عنكِ؟هل أنفُضُ يديَّ من حبكِ الذي جاء من حيث لا أدري، وراح من حيث لا أستطيع اللحاق به؟حتى وإن فعلت، أي امرأةٍ تلك التي ستكفيني بعد أن رفعتِ أنتِ سقف الكفاية إلى حدّ تعجزُ عنه النساء؟”
“أُحِبُّ ما ليس عندي. كم أنتِ بعيدة.”
“لم يصل أحد. فاتركيني هناك كما تتركين الخرافة في أي شخص يراكِ، فيبكي ويركض في نفسه خائفًا من سعادته: كم أحبكِ، كم أنتِ أنتِ! ومن روحه خائفًا: لا أنا الآن إلا هي الآن فيّ. ولا هي إلا أنا في هشاشتها. كم أخاف على حلمي أن يرى حلمًا غيرها في نهاية هذا الغناء ...”
“كاذِبٌ أنا عندما قلتُ لكِ أني أحِبُكِفأنا واحِدٌ مِنَ إثنين:إما مجنونٌ بكِ أو مُتيمٌ بكِ”