“أيُها الغائب عني .. هل أمسَيتُ مثلي في انتظار أشواقكـ المُرسله مع القَمر ، و بت تُشاهد النجوم تُشكل وجهك الحَزين ..”
“تبدو طفولتي بعيدة و نائية، كأنها طفولة شخص آخر. كانت الأصداء التي تأتيني، عني، متضاربة مع الأصوات في داخلي ..”
“ماذا عني و أنا أعلم أني لا اكذب و لا أنافق لكنني أركض و كأنني في صراع مع عمري الذي أشعر أنه يسرق من بين يدي..؟؟!!”
“هل لك ألا تتحدث عني في الغياب ..الكلمات تصل لجروحي فتُعمقها.”
“هأنذا سائر في طريقي إليك مرة رابعة. ركبت و مشيت و جعت و عطشت و بت في العراء, و ليس هذا منّا عليك يا إلهي, و لكنه صلاة في قدس محرابك,فاقبل صلاتي و اهد خطواتي”
“أيها الغائب عني إنني ... علم الله لمشتاق إليكفإذا هب نسيم طيب ... أنا ذاك الوقت سلمت عليك”