“إن قوة الإقناع في الإنسان تعتمد على عوامل شتى بلا ريب, لكن هناك عامل يجهله كثير من الناس مع أنه مهم في الإقناع, وهو القدرة على الإيحاء والتنويم”
“وقد أجمع علماء الاجتماع والأخلاق والتّربية على أنّ الإقناع خيرٌ من التّرغيب فضلاً عن التّرهيب، وأنّ التّعليم مع الحرّيّة بين المُعلّم والمتعلّم، أفضل من التّعليم مع الوقار، وأنّ التّعليم عن رغبة في التّكمّل أرسخُ من العلم الحاصل طمعًا في المكافأة، أو غيرةً من الأقران.”
“وأيا ما كانت درجة الإقناع أو عدم الإقناع في التفكير التحليلي النفسي، فإنه يتطلب أن ننظر إليه بقدر من التشكك، خاصة في فهمنا لحالات الإبداع في مجالات الحياة المختلفة. فالمبدعون لهم مشكلاتهم وخصوصياتهم كأي مجموعة أخرى من البشر، تحط من قدر العمليات الإبداعية ولا تساعد على الوصف الحقيقي لهذا النوع من السلوك بوصف الشروط الملائمة لنموه في إطار صحي.”
“إن التزوير من إنسان على مثله من شر الرذائل وأشنع الجرائم، فإذا كان التزوير من المخلوق على خالقه، فالجريمة أبشع وأشنع. وهذا هو عمل المرائي، يعمل لإرضاء الناس، وهو يريهم أنه يعمل لإرضاء رب الناس، كذبا وزورا، فلا غرو أن يفضحه الله سبحانه يوم تبلى السرائر، ويكبه على وجهه في النار، ولا حول ولا قوة إلا بالله”
“بدل الفهم والحوار الذي لا يقوم إلا في حالة التكافؤ الإنساني، هناك لغة السوط القمعي، بدل الإقناع هناك الإخضاع.”
“أليس من المدهشات أن مظاهر الباطل أقدر في الإقناع أحياناً من مظاهر الحق؟”