“إن امرأة واقفة في حلبة ملاكمة، دون أن يحمي ظهرها رجل، ودون أن تضع قفازات الملاكم، أو تحمل في جيبها المنديل الذي يلقى لإعلان الإستسلام، احتمال الخسارة غير وارد بالنسبة لها، لذا تتفتح بشجاعتها شهيّة الرجال على هزيمتها”

أحلام مستغانمي

Explore This Quote Further

Quote by أحلام مستغانمي: “إن امرأة واقفة في حلبة ملاكمة، دون أن يحمي ظهرها… - Image 1

Similar quotes

“الفشل مُعدٍ تماما كالنجاح، والسعادة مُعدية تماما كالكآبة، وحتى الجمال مُعدٍ. إن رجلا جميلا وأنيقا ينقل لك عدواه ويُجبرك على أن تضاهيه أناقة حتى لا تخسرينه، وألا تهملي مظهرك حتى لا تُبدين غير أهل له. لذا عليك قبل أن تُقبلي على حب رجل أن تدركي العيوب التي ستنتقل إليك بعد الآن بحكم العدوى.”


“اللوحة أنثى كذلك.. تحب الأضواء وتتجمل لها، تحب أن ندللها ونمسح الغبار عنها، أن نرفعها عن الأرض ونرفع عنها اللحاف الذي نغطيها به.. تحب أن نعلقها في قاعة لتتقاسمها الأعين حتى ولو لم تكن معجبة بها..إنها تكره في الواقع أن تعامل بتجاهل لا غير..”


“لو تدري لذة أن تمشي في شارع مرفوع الرأس ، أن تقابل أيّ شخص بسيط أو هام جداً، دون أن تشعر بالخجل.هناك من لا يستطيع اليوم أن يمشي خطوتين على قدميه في الشارع ، بعدما كانت كلّ الشوارع محجوزة له . وكان يعبرها في موكب من السيارات الرسمية”


“من سواه يعرف نفح النار في جمر الصبايا، من دون أن يبطئ فتنطفئ الشعلة، أو يسرع فيضرم ناراً تأتي على كل شيء؟”


“من الأفضل أن تحبي رجلا في حياته امرأة على أن تحبي رجلا في حياته قضية ، فقد تنجحين في امتلاك الأول ولكن الثاني لن يكون لك لأنه لا يمتلك نفسه..”


“لا حول ولا قوّة إلاّ بالله . . عاد رمضان ، وعادت على مائدة إفطارنا الأطباق إياها التي أفطرنا عليها على مدى عقود . هذا العام أيضاً ، لا أمل أن نشق الفطر من دون أن نغصّ بدمعنا . المآسي حجزت لها مكانا على مائدتنا ، فالمسلسل الرمضاني الوحيد الذي لا يبثّ حصريّاً على قناة بالذات ، بل سنتابعه مكرهين على كلّ الفضائيات ، هو مسلسل " الموت في سوريا " . وهو عمل درامي بالمفهوم الحقيقي للكلمة ، لا نعرف له مُخرجاً أو منتجا ً، برغم ذلك لا يحتاج إلى حملة إعلانيّة ، ولا إلى أخبار ترويجيّة ، أو إلى استضافة لنجومه ، فهو الخبرالأول في كلّ نشرة . نجمه الوحيد " الموت " ، يذهلنا يوماً بعد آخر في أدواره الدمويّة ، يبتدع فظاعات ما شاهدناها من قبل ليبكينا ، يحتاج في أيامه العاديّة إلى مئة إنسان كوجبة يوميّة ، كي يفوز بأوسكار الموت العربي دون منازع .لذا لم يُبقي على أي ممثل حيّاً . ذاهباً حدّ" التمثيل" بجثث من أرادوا أن يسرقوا منه دور " البطولة " . أمّا طموحه الدرامي ، فقتل المشاهدين أيضاً قهراً وأسى ، وجعلهم يخجلون من بقائهم على قيد العروبة . . وعلى قيد الحياء .”