“سمّاني الناس مجنونا، غير أن العلم لم يكشف لنا بعد فيما إذا كان الجنون ذروة الذكاء أم لا، وفيما إذا كان كل ما يسمى مجدا وكل ما يسمى عمقا ليسا آتيين من مرض فكري، من حالة روحية تتمجد وتنمو على حساب الذهن العام. هؤلاء الذين يحلمون وهم أيقاظ يعرفون أشياء كثيرة تفلت من هؤلاء الذين لا يحلمون إلا وهم نيام. إنهم يلتقطون - في رؤاهم المغيّمة - لمحات من الأبدية، وإذ يستيقظون يرتعشون لتنبههم أنهم كانوا للحظةٍ على ضفة السر العظيم. إنهم يدركون - جزءا فجزءا - شيئا من معرفة الخير، وأكثر أيضا من علم الشر. وهم - بلا دفة ولا بوصلة - يخترقون المحيط الواسع للضياء الذي لا يوصف.”

إدجار آلان بو

Explore This Quote Further

Quote by إدجار آلان بو: “سمّاني الناس مجنونا، غير أن العلم لم يكشف لنا بعد… - Image 1

Similar quotes

“إذا كان لا بد لعبقري من طراز كبير مِن أن يكون طَموحا، فهل يستحيل حقا أن نتصور أن هناك نوعا من العبقرية أكبر أيضا، هو فوق ما نسميه طُموحا؟ ألا نستطيع هكذا أن نفترض أنه وُجد كثير من العباقرة أعظم من "ملتون" ارتضوا أن يبقوا خُرسا وبلا مجد؟”


“والواقع أن الإنسان الذي يريد أن يتأمل مواجهةً مجد الله على الأرض، لا بد له من أن يتأمل هذا المجد في الوحدة.”


“إن السعادة ليست في العلم، بل في تحصيل العلم. الغبطة الأبدية هي أن نعرف دائما، أما معرفتنا كل شيء فتجديف شيطاني.”


“إذا كنا لا نستطيع أن نفهم الله في أعماله المرئية، فكيف إذن سنفهمه في أفكاره التي لا يحاط بها والتي تدفع بهذه الأعمال إلى الوجود؟”


“إذا كان يهمك ما سوف يقوله الناس عنك بعد ذلك، فمن الأفضل ألا تنشغل كثيرًا بذلك، فالناس الذين سوف يقولون رأيهم فيك بعد عمر طويل أنت لا تعرفهم ولا تدري إن كانوا منصفين أو ظالمين أو كان لديهم من الوقت لكي ينصفوك وهم مظلومون أو يخلدوك وهم ضائعون أو يرفعوا الطين الذي على رؤوسهم ويضعوك!”


“لم اكن كالاخرينما كنت اري مثلما يرون لم استطع ان اجلب آلامي من نبع معروفوماكنت انهل احزاني من نفس الينبوعماكان بمقدوري ان ابعث في قلبي البهجه بنفس النغمهو كل ما احببت كنت فيه منفرداً”