“كانت لحظة طبع الرواية تثير داخلى,كل مرة" مشاعر غريبة قوية متناقضة,خليط من الزهو والوحشة والشجن,الزهو لاننى انجزت هذا العمل,والوحشة لاننى افارق شخصيات الرواية,التى عشت معها طويلا,كأننى أقمت مع اصدقاء اعزاء وحان وقت الفراق..اما الشجن فربما لاننى اتنازل عن شىء عزيز وامنحه لاخرين,كأنما أشهد زفاف ابنتى الوحيدة,بقدر سعادتى بزواجها,يحزننى انها لم تعد تخصنى,وهأنا أسلمها بيدى الى رجل اخر..”
“تعلمت منذ زمن الا اتصارع مع خنزير ابدا لاننى ساتسخ اولا ولان الخنزير سيسعد بذلك”
“و يختلف الزهو بالنفس اختلافا كبيرا عن الثقة و الاعتزار بالنفس . فالثقة بالنفس هى إيمان الفرد بقيمته و بتفرده فى مجال معين . أما الزهو بالنفس فناجم عن جاحه فى إثارة إعجاب الآخرين بصفات يهمه أن تكون فيه .. الثقة بالنفس شأن داخلى خالص لدى امرئ يعرف قدر ذاته ، و الزهو بالنفس هو رغية الإنسان فة أن يصل الى احترام نفسه بطريق غير مبائر هو خارج ذاته”
“ من يحرق حرفاً واحداً كأنما أحرق القلوب جميعاً،ومن أحرق ورقة واحدة بها لغة الحنين والوحشة كأنما عرى الناس جميعا”
“لعشر سنوات كنت خلفا لهؤلاء السلف الذين سحبوا العبيد من غابات افريقيا الى السفن المنتظرة على الشاطئ لكننى كنت النموذج الاحدث فى هذا الدرب والاكثر مراوغة لم ار فى حياتى جثث الموتى ولم اشم رائحة اللحم المتعفن ولم اسمع صرخات الالم لكن كل ما فعلته هو نفس الشر ذلك لاننى كان بامكانى ان انتزع نفسى منه ولاننى استطعت ان اقطع كل الاواصر التى تربطنى بآلام الانسانية وعذابات الاجساد وصرخات الالم التى اصممت اذنى عنها ربما فى التحليل النهائى ارى نفسى اكثر اجراما وشرا”
“الحزن والوحشة في العالم ناجم عن النظر إلى كل ما سوى الله.”