“لا بد أن نضع في اعتبارنا أن ذاتنا الناقصة تحكم على ذات ناقصة في أنها لم تصل للكمال، على الرغم أن هذا الكمال مختلف في نظر كل منا، وعلى الرغم أن هذا الكمال غير موجود؛ لأن ببساطة ما الكمال إلا لله، وما الحكم إلا لله.”
“ قد نكسب أو نخسر حين نركن أحمالنا على الرف، إلا أن هذا الارتكان يعتمد على ما نتركه عليه، وثقتنا في الرف ذاته!”
“فالعديد متلهف للرحيل على الرغم من أن الوجهة الذاهب إليها من الممكن ألا تكون مُرضية له، لكنه اعتاد الترحال.”
“الكمال في كل شئ مستحيل ، فمن طبيعة الحياة أن تكون ناقصة لكي تسعى لسد هذا النقص فلا تقف.”
“فلا تقتنع بخريطة أحدهم لتكون لك طريق، ارفض أن يعلق لك أحدهم خريطة ويخبرك أن هذه هي المحطات لتصل لنهاية الرحلة كما وصل هو، ثُرْ على الاتجاهات الإجبارية، شاهد كل الخرائط وانسها ثم ارسم الخريطة الخاصة بك، لكن لا تتوقع أن تكون الرحلة ذاتها في سهولة رسم الخريطة، فالخريطة ليست هي المنطقة!”
“يحلو للشيخ موسى أن يقول: الكمال لله. في الشباب يتفتح الطيش، ولا تحل الحكمة والمعرفة إلا في العجز والشيخوخة. فما فائدة الحكمة بدون شباب؟ ما فائدة معرفة بدون حياة؟”
“ففي البدء كانت الغاية، وفي المنتصف كانت الرحلة، وبين الغاية والرحلة تستطيع أن تدرك أن في أحيان عديدة.... تكون الرحلة هي في حد ذاتها الهدف!”