“أمرأة تضعك بين خيار أن تكون بوستانيا, أو سارق ورود. لا تدري أترعاها كنبتة نادرة, أم تسطو على جمالها قبل أن يسبقك إليه غيرك؟!”
“لا أحد بامكانه أن يهديك النسيان قبل وقته أو يبيعك اياه قبل أن يتفتح على أغصانه عليك أن تقتنيه بألمك وأرقك ودموعك هذه هي العمله الوحيده التي تتعامل بها الأحاسيس في مواجهة الفقدان”
“أنت لست سوى يد في عمر أشياء ستتناوب عليها أيد كثيرة. كل شيء يغير يد صاحبه, وأحياناً يستبدلها بيد عدوه. امرأتك, وظيفتك, بيتك, مقتنياتك, كل شيء لك سينتقل إلى غيرك شئت أم أبيت. المهم ألا تدري بذلك. ولذا عليك باكراً أن تتمرن على تقبل الخيانة.”
“عجيبة هي الحياة بمنطقها المعاكس. أنت تركض خلف الأشياء لاهثاً، فتهرب الأشياء منك. وما تكاد تجلس وتقنع نفسك بأنها لا تستحق كل هذا الركض، حتى تأتيك هي لاهثة. وعندها لا تدري أيجب أن تدير لها ظهرك أم تفتح لها ذراعيك، وتتلقى هذه الهبة التي رمتها السماء إليك، والتي قد تكون فيها سعادتك، أو هلاكك؟”
“لو تدري لذة أن تمشي في شارع مرفوع الرأس ، أن تقابل أيّ شخص بسيط أو هام جداً، دون أن تشعر بالخجل.هناك من لا يستطيع اليوم أن يمشي خطوتين على قدميه في الشارع ، بعدما كانت كلّ الشوارع محجوزة له . وكان يعبرها في موكب من السيارات الرسمية”
“تدري أن هنالك من يلهثون الآن من منبر إلى آخر، بحجّة أو بأخرى، ليدينوا تاريخاً كانوا طرفاً فيه.عساهم يلحقون بالموجة الجديدة، قبل أن يجرفهم الطوفان. فلا تملك إلاّ أن تشفق عليهم.ما أتعس أن يعيش الإنسان بثياب مبلّلة.. خارجاً لتوّه من مستنقع.. وألا يصمت قليلاً في انتظار أن تجفّ”
“ليس البكاء شأناً نسائياً, لا بد للرجال أن يستعيدوا حقهم في البكاء أو على الحزن إذن أن يستعيد حقه في التهكم..وعليك أن تحسم خيارك: أتبكي بحرقة الرجولة، أم ككاتب كبير تكتب نصاً بقدر كبير من الاستخفاف والسخرية ! فالموت كما الحب أكثر عبثية من أن تأخذه مأخذ الجد”